البرنامج السعودي لإعمار اليمن ينفِّذ مشاريع طموحة لإعادة الحياة للأشقاء اليمنيين

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مسيرة الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للأشقاء في الجمهورية اليمنية تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أصدر أمره السامي الكريم بتأسيس البرنامج من أجل إعانة الأشقاء اليمنيين عقب الدمار الذي لحق باليمن بسبب اعتداءات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ عدد من المشاريع للنهوض بالحياة في اليمن، منها توفير المياه للمناطق التي تعاني قلة المياه، وذلك عبر توزيع عدد من الصهاريج لنقل المياه من خلال استهداف خطة البرنامج سبع محافظات جديدة، بما يسهم في تسهيل الحصول على مياه الشرب والري لليمنيين، إضافة إلى توفير عدد من الفرص الوظيفية لهم في عمليات نقل المياه الصالحة للشرب، ومياه الري. كما أسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للجمهورية اليمنية الشقيقة بتقديم منح المشتقات النفطية في استمرار أعمال محطات توليد الكهرباء في العديد من المحافظات اليمنية التي كانت تعاني الانقطاع المتكرر نتيجة عدم توافر الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل محطات التوليد. وأوضح البرنامج أن الأثر الإيجابي الناتج من تقديم منح المشتقات النفطية السعودية التي كانت بواقع ثلاث دفعات، التي جاءت لتعادل ما نسبته (20 %) من الميزانية العامة للحكومة اليمنية؛ تمثل في أن الحكومة الشرعية تمكنت من دفع رواتب الموظفين والمعلمين والأطباء وغيرهم من العاملين في القطاع الحكومي، وأسهمت هذه المنح أيضًا في تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية للمواطنين. وضمت كذلك مشاريع البرنامج في قطاع الصحة توفير وتركيب المعدات الطبية الحديثة بمستشفى الجوف الذي يخدم أكثر من 18 ألف مستفيد، وتوفير وتركيب المعدات الطبية الحديثة لمستشفى سيئون. ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حاليًا على التخطيط لبناء مستشفى متكامل الخدمات في جزيرة سقطرى، بطاقة استيعابية تقدر بـ 50 سريرًا، إضافة إلى ما قامت به المملكة من إعادة ترميم وتأهيل مستشفى عدن العام، وتزويد مركز القلب بالمستشفى بمعدات طبية حديثة. وتستمر المملكة من خلال البرنامج في تمويل المستشفيات السعودية التي قامت بإنشائها، كالمستشفى السعودي بمحافظة حجة، ومستشفى السلام الذي أنشأته المملكة العربية السعودية عام 1982 في محافظة صعدة. وينفِّذ البرنامج مجموعة من المشاريع التعليمية لخدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة، وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم، ومشروع «اللوازم المدرسية»، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل وتأثيث المدارس الحالية، وتحسين الفصول الدراسية وأماكن الخدمات الطلابية ومكاتب أعضاء هيئة التدريس. وبرز من مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية في محافظة المهرة. وفي قطاع الزراعة والثروة السمكية نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عددًا من المشاريع الزراعية، بما يعزز الأمن الغذائي، ويساعد في تحسين دخل المزارعين، ويسهم في إيجاد فرص عمل في قطاع الزراعة. أما عن قطاع الكهرباء فقد قام البرنامج بتنفيذ مشاريع عدة، اشتملت على مشروع تزويد 64 محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بالمشتقات النفطية في عدد من المحافظات. وللبرنامج دور محوري في قطاع الطرق والموانئ والمطارات، وفي قطاع المباني الأمنية والحكومية؛ إذ قام المركز ببناء وتجهيز مركز خفر السواحل على امتداد بحر العرب ومراكز الحدود الأمنية، إضافة إلى إنشاء مبنى الأمن القومي ومكافحة الإرهاب وسكن الضباط والأفراد، ورمم وجهز جامع حيران الكبير في الحيران، وعمل على تأهيل وتجهيز المسجد لكي يكون ملائمًا للمصلين بعد الأضرار التي لحقت به.

مشاركة :