ضربت تنسيقية "أدرار سوسو ماسة" يوم 17 أغسطس موعدا لمسيرة كبرى بعاصمة الإقليم، للمطالبة بـ"حل نهائي وجذري لملف الخنزير البري". وتطالب هذه التنسيقية أيضا بالحد من أضرار الخنزير البري على سكان المنطقة وممتلكاتهم وتعويض المتضررين، وكذلك "وضع حد عاجل لاعتداءات الرعاة الرحل وتوفير الأمن والحماية للساكنة وممتلكاتها". ودفعت التنسيقية بعدة مطالب أخرى بينها إرجاع أراضي استغلتها هيئة المياه والغابات لملاكها الأصليين، و"تعويض السكان عن الضرر الذي لحقهم جراء هذا المخطط وتمكينهم من حقهم الدستوري والقانوني في حماية ممتلكاتهم من خلال تحفيظها". ونقلت وسائل إعلام مغربية عن عادل أداسكو العضو في التنسيقية قوله: "نستعد اليوم لتنظيم مسيرة مليونية بمدينة أغادير سميناها أم المسيرات، تحت شعار المسيرة الكبرى من أجل الأرض والأمن واقتسام الثروة". ولفت أداسكو إلى أن المسيرة التي ستنظم في أغسطس المقبل ستطالب بـ"التوقف عن سياسة تحديد الملك الغابوي ونشر الخنزير البري، وبحق المواطنين والجماعات في الاستفادة من المعادن والثروات الطبيعية التي تحتكرها شركات خاصة لا تحترم دفتر التحملات ولا أبسط الشروط". وأضاف أن "المحطة الاحتجاجية ليوم السبت 17 أغسطس بأغادير عبارة عن تظاهرة مهمة ومميزة تأتي بعد المحطات التي عرفتها كل من مدن الرباط وتارودانت والدار البيضاء وتزنيت وآيت باها، التي ندعو من خلالها جميع الضمائر الحية الحقوقية والجمعوية والفنية إلى الحضور المكثف من أجل إسماع صوت سوس للمسؤولين والمطالبة بحقوقهم". المصدر: hespress