أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قرر فتح بعض مراكز احتجاز المهاجرين المخالفين أمام الصحفيين، بعد الانتقادات على اكتظاظ هذه المراكز وتردي ظروف الإقامة فيها. وقال ترامب: "سأبدأ بعرض بعض مراكز الاحتجاز هذه على الصحافة. أريد أن تذهب الصحافة وتراها. بعض الصحفيين سيطلعون على هذه المراكز لأنها مكتظة، ونحن من كان يشكو من اكتظاظها". وجاء هذا الإعلان بعدما نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"إل باسو تايمز" تقريرا عن مركز احتجاز تابع لحرس الحدود في كلينت بولاية تكساس، جاء فيه أنه يتم هناك احتجاز مئات الأطفال المكدسين في زنزانات تكثر فيها الأمراض، ويرتدون ملابس قذرة. وورد في المقال أن "رائحة ملابس الأطفال القذرة كانت نتنة إلى حدّ أنها كانت تنبعث حتى من ملابس العناصر أنفسهم. وكان الأطفال يبكون بدون توقف". ووصف ترامب هذه التقارير بأنها "كاذبة"، في حين أقرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية المشرفة على حرس الحدود بـ"اكتظاظ خطير" في العديد من مراكز إيواء المهاجرين غير القانونيين القادمين بمعظمهم من أميركا الوسطى هربا من العنف والفقر في بلادهم. كما تحدث برلمانيون ديمقراطيون زاروا بعض هذه المراكز عن زنزانات مكتظة لا مياه جارية فيها ولا يمكن للأطفال والبالغين المحتجزين فيها الحصول على أدوية أو حتى الاستحمام. المصدر: "أ ف ب"
مشاركة :