وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى قاعة الاجتماعات العامة بقصر المؤتمرات بمدينة نيامي، عاصمة النيجر لرئاسة القمة التنسيقية المصغرة.ويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، قمة تنسيقية تعقد بالعاصمة النيجرية نيامى "اجتماع التنسيق نصف السنوى الأول بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية"، بمشاركة زعماء الدول الأفريقية ورؤساء التكتلات الأفريقية الكوميسا ومجموعة شرق أفريقيا إياك وأيكواس والسادك ومجموعة التنمية الإيجاد بالإضافة إلى مجموعتى اتحاد المغرب العربي والساحل والصحراء لوضع أطر التكامل مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تم إطلاقها في القمة الأفريقية الاستثنائية أمس الأحد.ومن المقرر خلال القمة التنسيقية، أن تطرح التكتلات الاقتصادية الأفريقية رؤيتها تجاه تنفيذ الاتفاقية القارية التي وقَّعتها 54 دولة ودخلت حيز التنفيذ في الـ 30 من مايو الماضى.وترأس السيسي، القمة الأفريقية الاستثنائية التي تستضيفها العاصمة نيامي بالنيجر، حيث شهدت القمة إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الأفريقية ودخول الاتفاقية حيز النفاذ.وتعد الاتفاقية أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقعا، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، وهو ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي، ويزيد من معدلات التجارة البينية للدول الأفريقية ويفتح آفاقًا جديدة متطورة للربط بين دول القارة.كما تعمل الاتفاقية على تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد، وهي الأهداف التي أعلنت مصر منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي السعي لتحقيقها عن طريق صياغة إطار عمل يدشن أساسا متينا للتكامل الاقتصادي الأفريقي باعتباره قاطرة التنمية، وهو الأمر الذي تجسد في بلورة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية التي أعلن عن إطلاقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الاستثنائية بالنيجر.
مشاركة :