قال ابراهيم لافيا، مدير التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي، إن النظم التعليمية الدولية تقرب الأشخاص من بعضهم البعض منوها أن القارة الأفريقية تسعى لتعزيز التكامل والتنوع في مجال التعليم.وأضاف "لافيا"، في كلمته بافتتاح المؤتمر العشرون لقادة مؤسسات التعليم العالي فى أفريقيا بجامعة الأزهر، أن التعليم العالي كان دائما مهم علاوة علي التعليم الفني والمهني يأتي ضمن استراتيجية التنمية المستدامة. وأشار إلى أن التعاون بين مؤسسات التعليم العالي فى غاية الأهمية وهناك التزام قوي من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمؤسسات العالمية لتوفير الدعم الكامل للتعليم العالي وقام الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع 110 جامعات من 25 دولة أفريقية لتعزيز الابتكار والتطور العلمي ونظم التدريب التي اصبحت متقاربة بين أفريقيا وأوروبا.وتابع خلال كلمته بمؤتمر التعليم العالي الذي ينظمه جامعة الأزهر، الاتحاد الأوروبي يدعم مشاريع كثيرة من بينها مشروع تصل ميزانيته 80 مليار دولار، منوها بأننا ندعم مصر بميزانية قدرها 150 مليون يورو، أرسلت إلى مصر لتحسين التعليم بها ودعم الابتكار وهذا يسهل في تمكين الشباب والمرأة.ويحضر الدكتور صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عكرو عدلي، نائب عن وزير التعليم العالي، ورئيس اتحاد الجامعات الإفريقية وامين الاتحاد الافريقي، وعدد من العمداء والأساتذة والشخصيات الإفريقية والرائدة في مجال التعليم بالقارة الإفريقية.جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لقادة التعليم العالي بالقارة الأفريقية، تنظمه جامعة الأزهر بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات ويستمر حتى 11 يوليو الجاري، ويعقد كل عامين.ويناقش المؤتمر، والذي يقام لأول مرة بمصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ويستمر لمدة 4 أيام، الأولويات اللازمة من أجل تنمية وتطوير التعليم العالي في الجامعات والمؤسسات التعليمية على وجه عام، وإفريقيا بوجه الخصوص.ويشارك في المؤتمر 300 من رؤساء الجامعات وممثلي الهيئات الدولية، وأكثر من 40 دولة من كل قارات العالم، و180 جامعة على مستوى العالم، و43 مؤسسة دولية.
مشاركة :