قفزت اقتصاديات الأسر المنتجة بحائل خلال الفترة الماضية بصورة كبيرة من خلال معدلات تقديم الأكلات الشعبية في مختلف المهرجانات والأنشطة السياحية وتشكل هذه الخدمات دخلاً وعائدآ اقتصادياً عاليا لهذه الأسر التي تعتمد على أعمالها في إعالة ذويها وأسرها، حيث تقدمه لكثير من الزبائن والزوار. وتقول ام محمد بأن ربحها عالي ولله الحمد ، فالطلبات تزيد علی أنواع الأكلات وأصنافه، وبينت أن العمل في الاسواق او المهرجانات الصيفية يساعد على جذب الجميع وكسب رضا الزبائن العملاء . من ناحيتها قالت ام خالد نجد الكثير من الإقبال على التعامل والشراء من العاملات من بنات الوطن في البيوت لثقة المجتمع بالطبخ المنزلي أكثر من ثقافة شراء الأكلات من المطاعم والوجبات. وأجمعن العاملات في الأسر المنتجة أنهن لا يتعمدن رفع أسعار الطلبات في الاجازة لأنهن هدفهن واضح في كسب الناس، الامر الذي يعزز من رفع دخلهن مما وصل معدل ربح البعض منهن ما يقارب 20 ألف ريال في الشهر نتيجة كميات الطلبات . الى ذلك تعمل جمعية انتاج حائل الخاصة بالأسر المنتجة الى تعزيز دورها المجتمعي تجاه الأسر المنتجة فقامت بتخصيص اركان واجنحة لهم في المهرجانات التي تنظمها وفق عوامل جذب ذات مردود اقتصادي لتلك الأسر سعياً منها إلى تحسين المنتجات وتطويرها لتلائم ذوق المستهلك وإكساب الاسر المنتجه مهارات ”تسويقية” جديدة تُعزز من جودة المنتج ، وكذلك الاسهام في دخول الأسر الى السوق المحلي بقوة وتواجد يفرض نفسه اقتصادياً و تحسين الدخل المادي للمرأة بما يزيد إمكانيات أسرتها المادية والاجتماعية وتنميه مهارات الابداع لديها.