قالت راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سعيد بالتعاون لمرة أخرى مع وزارة التنمية المحلية، حيث نبني على تاريخ مشترك من التعاون المثمر، فيأتي المشروع الجديد في الوقت المناسب وتظهر أهميته في مساهمته الضخمة في أجندة 2030 وبالتحديد أهداف التنمية المستدامة، كما سيكون له دور أساسي في تطوير أدوات مهمة للسياسات مثل الاستراتيجية الوطنية الجديدة للامركزية والاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية المحلية والتي ستساعد جميعها في وضع هيكل اللامركزية لمصر، وذلك لهدف أكبر هو تحقيق التنمية المستدامة لجميع المصريين.فيما أشارت السفيرة سهى الجندي، ممثل وزارة الخارجية المصرية، إلى أهمية التعاون والتنسيق التام بين جميع الشركاء لدعم التنمية الشاملة في المحافظات، مؤكدة أن اللامركزية هي وسيلة لإحداث طفرة تنموية في المجتمعات المحلية لتكون قادرة على إدارة شئونها.جاء ذلك خلال توقيع البروتوكول بين اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وراندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسفيرة سهى الجندي ممثل وزارة الخارجية المصرية، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
مشاركة :