الخطوط الجوية البريطانية تواجه غرامة قياسية

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه الخطوط الجوية البريطانية (BA) غرامة قياسية بقيمة 183.39 مليون جنيه إسترليني (230 مليون دولار) بسبب خرق الأمان لعام 2018 الذي تسبب بتعريض البيانات الشخصية لزهاء نصف مليون عميل للخطر. وقال مكتب مفوض المعلومات البريطاني (ICO): إنه أصدر إشعارًا بنيته فرض غرامة ضخمة على شركة الخطوط الجوية البريطانية، والتي أمامها الآن 28 يومًا للطعن قبل إقرار المكتب للقيمة النهائية للغرامة. وجاء الخرق، الذي قال مكتب مفوض المعلومات البريطاني (ICO): إنه يعتقد أنه بدأ في شهر يونيو 2018، أي قبل ثلاثة أشهر من الإبلاغ عنه، نتيجة للإهمال الأمني. وتعلقت المشكلة بإنشاء موقع ويب احتيالي من قبل طرف غير معروف للحصول على حركة مرور الخطوط الجوية البريطانية المعاد توجيهها، والذي جمع البيانات الشخصية، مثل معلومات تسجيل الدخول؛ وتفاصيل بطاقة الدفع؛ والأسماء؛ والعناوين؛ وتفاصيل حجز السفر. وينص قانون اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، الذي يتطلب من الشركات الإبلاغ عن خرق البيانات للسلطات الأوروبية المختصة خلال 72 ساعة من الاكتشاف، أن وكالات حماية البيانات المحلية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي يمكنها فرض غرامة على الشركات تصل قيمتها إلى 4 في المئة من إجمالي إيراداتها السنوية.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: المملكة المتحدة: يجب على فيسبوك إزالة زر الإعجاب للأطفال أبريل 15, 2019 المملكة المتحدة تحقق في كيفية استخدام تقنية التعرف على الوجه ديسمبر 3, 2018 أوروبا تغرم أوبر بسبب خرق البيانات عام 2016 نوفمبر 27, 2018 وحصلت الخطوط الجوية البريطانية على زهاء 12.2 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار) في العام الماضي، مما يعني أن غرامة مكتب مفوض المعلومات البريطاني (ICO) المقترحة تعادل زهاء 1.5 في المئة من دخل الخطوط الجوية البريطانية لعام 2017. وتُشكل غرامة الخطوط الجوية البريطانية أكبر غرامة على الإطلاق بموجب قانون اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي. وبالرغم من صدور عدد من الغرامات بموجب قانون اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، إلا أن قيمة معظمها لم تتجاوز عشرات أو مئات آلاف من الدولارات. وهناك استثناء واحد ملحوظ، حيث تعرضت شركة جوجل لغرامة قدرها 50 مليون يورو (57 مليون دولار) من قبل هيئة حماية البيانات الفرنسية (CNIL) في شهر يناير الماضي بسبب نقص الشفافية والمعلومات غير الكافية حول كيفية تخصيص الإعلانات لكل مستخدم.

مشاركة :