تبوك 05 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 08 يوليو 2019 م واس قام معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد اليوم، بجولة تفقدية لفرع الوزارة بمنطقة تبوك، التقى خلالها بالمدير لعام للفرع الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في إطار الجولات التفقدية لفروع الوزراة والمشاريع التي تنفذها للوقوف على أحتياجاتها والاطمئنان على الخدمات التي تقدمها للمواطنين ولبيوت الله تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. واطلع معاليه خلال جولته على الجهود والمناشط الدعوية التي يقوم بها الفرع، وأبرز الخدمات التي يقدمها، كما عقد خلال الزيارة لقاءً بمديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك، قال في مستهله: "إن أعظم النعم التي أنعم الله جل وعلا علينا بها في هذه البلاد ثلاثة، وهي نعم حض عليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأجمع المسلمون كافة على عظمها الأمر الأول هو عبادة الله وحده لا شريك له الأمر الثاني الاجتماع وترك الفرقة الأمر الثالث طاعة من ولاه جل وعلا أمرنا، مبيناً أن هذا الأمر ثبت في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى رضي لنا ثلاثاً، أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً وأن نعتصم بحبل الله جميعا ، وأن نطيع من ولاه الله أمرنا. وأوضح معاليه أن هذه الأمور الثلاثة لا يعرف قدرها إلا الراسخون في العلم ولا يُقّدر قدرها أيضاً إلا من بلي بخلافها, سائلاً الله العافية والسلامة من ذلك، مشيراً إلى أن هذه الأمور الثلاثة عمل أهل الشر على أن يزيلوها من بلادنا ولكن الله جلا وعلا أبى ذلك، مضيفاً أن الكل يعلم أن الله جلا وعلا بعث نبيه صلى الله عليه وسلم بما بعث به الأنبياء والمرسلين من قبله وهو الأمر الذي خلقت من أجله الخليقه، كما قال الله تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}، وقوله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}. وشدد معاليه أن هذه الأمور الثلاثة عبادة الله جل وعلا وحده، ونبذ الشرك، والاعتصام بحبل الله جميعا وطاعة من ولاه جل وعلا أمر ينبغي أن تكون نصب أعيننا في محاضراتنا وفي خطبنا، محذراً من دعاة السوء ومن دعاة الفتنة وخطرهم على الأبناء والأجيال القادمة . وبين معاليه أن هذه الوزارة بفضل من الله تعالى ثم بالتوجيهات العليا في هذه البلاد من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- فإن منسوبي هذه الوزارة على اختلافهم من أئمة ومؤذنين سائرون في اتجاه واحد وفق البرامج التي أعدت بأهداف مرسومة لها الخطط ولها مشاريعها التي سنتطلق قريباً حينما يدشنها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، واصفاً المشاريع بالكبيرة والجبارة التي اختصرت الوقت سواء فيما يتعلق الأمر بالتقنية أو التنظيمات أو اللوائح للائمة والخطباء والدعاة وغير ذلك. واختتم معالي الدكتور يوسف بن سعيد كلمته بتقديم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لما يجده فرع الوزارة من الدعم. رافق معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال الجولة وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور محمد بن صالح بن سعيد . // انتهى // 18:36ت م 0226 www.spa.gov.sa/1942775
مشاركة :