غدًا.. بوتين يفتتح القمة العالمية للصناعة والتصنيع

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" والتي ستنطلق غدًا الثلاثاء في مدينة إيكاتيرنبيرج بروسيا وتواصل أعمالها حتى 11 يوليو 2019، لمدة ثلاثة أيام، ويركز الرئيس الروسي خلال كلمته التي يلقيها في القمة على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في تحقيق الازدهار العالمي.وقال بيان، اليوم الإثنين، عن القمة: "تسلط المناقشات الضوء على الدور الذي تلعبه القمة في صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي ورؤية كل من الإمارات وروسيا والقطاع الخاص ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" لمستقبل القطاع الصناعي العالمي".ويشارك في جلسة نقاس كل من سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي والرئيس التنفيذي للمجموعة العضو المنتدب في مبادلة للاستثمار، ودينس مانتوروف وزير التجارة والصناعة في جمهورية روسيا الاتحادية، ولي يونج المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".ويحضر الجلسة عدد من كبار الوزراء وقادة القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم، ويتناول الرئيس بوتين في كلمته الجهود التي تبذلها روسيا لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المستوحاة من الطبيعة الهادفة إلى استدامة المجتمعات الإنسانية حول العالم وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وقال أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي: "ستسهم مشاركة قادة القطاع الصناعي في القمة العالمية للصناعة والتصنيع في وضع مستقبل التنمية الصناعية العالمية في قلب الحوار العالمي، وستتناول القمة العديد من القضايا الهامة في الإنتاج الصناعي العالمي، بما في ذلك تقنيات محاكاة الطبيعة ودورها في بناء الازدهار العالمي، ونتطلع لحوار معمق يساهم في تعزيز التعاون الدولي في الإنتاج الصناعي والتنمية التكنولوجية".ومن جانبه، قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة: "تقوم دولة الإمارات بتطوير قطاعها الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة استعدادًا لمرحلة ما بعد النفط. كما تسعى روسيا لتطوير القطاع الصناعي باستخدام تقنيات محاكاة الطبيعة، وهو ما يجعل منها الوجهة الأمثل لاستضافة فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2019، ويؤكد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة على الأهمية التي تحظى بها وعلى دورها الفعال كمنصة عالمية تشجع على تبني الابتكارات لإعادة بناء الاقتصادات العالمية".وتهدف القمة العالمية للصناعة والتصنيع لإيجاد توافق عالمي حول مستقبل الصناعة وذلك من خلال جمع قادة الحكومات والقطاع الصناعي والمجتمع المدني، ويهدف هذا التجمع العالمي الهام لبحث مستقبل العلوم وفتح الباب أمام التقنيات التحويلية والتمهيد لعقد الشراكات طويلة الأمد والبناءة وإلهام الجيل المقبل من القادة والمبتكرين لوضع خارطة طريق نحو تحقيق الازدهار العالمي وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.بدوره قال لي يونج، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو": "مما لا شك فيه أن صناع القرار من مختلف أنحاء العالم باتوا يدركون أهمية استغلال الفرص التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لحل القضايا العالمية والتقدم بالمجتمعات الإنسانية، وتؤكد مشاركة الرئيس الروسي في فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع على أهمية القطاع الصناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة".وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن رسميًا عن استضافة الدورة الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع خلال كلمته الافتتاحية في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2018، وتقام القمة تحت شعار "تقنيات محاكاة الطبيعة"، وكيفية استلهام قطاع الصناعة لآليات الطبيعة من أجل تحفيز الابتكار، والدور الذي يلعبه القطاع الصناعي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيف الفرص التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "يسهم الدمج بين الطبيعة والتكنولوجيا في فتح آفاق جديدة أمام القطاع الصناعي، ونفخر بأن هذه المبادرة التي تأسست وانطلقت من أبوظبي وتستضاف اليوم في واحدة من أكبر الدول الصناعية العالمية، وتكتسب أهمية عالمية وخاصة من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعد القمة الفعالية التي تجمع كبار قادة القطاع الصناعي بهدف صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي والعمل على استلهام الطبيعة لتحقيق الاستدامة بوصفها الأساس الذي يجب أن تقوم عليه جميع النشاطات الصناعية".

مشاركة :