عام / المملكة تشارك في الاجتماع السادس عشر للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر

  • 4/9/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 20 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 09 ابريل 2015 م واس تشارك المملكة في الاجتماع السادس عشر للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن المنعقد حاليا بشرم الشيخ . وألقى معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس الوفد المشارك الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر ، كلمة أشار خلالها إلى أن مشاركة وزراء البيئة المسؤولين عن شؤون البيئة بدول البحر الأحمر في أعمال هذه الدورة يعكس الاهتمام الذي توليه دول الإقليم بالبيئة البحرية , استشعاراً بأهميتها المحورية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وجعلها مصدراً متجدداً للغذاء والماء لشعوب الإقليم. وأشار إلى ما أولته المملكة العربية السعودية من أهمية بالغة بالبيئة البحرية وجميع الجوانب المتصلة بها, وسعت إلى تعزيز العمل الإقليمي المشترك في ظل التنامي الملحوظ لحجم الضغوط والتأثيرات البشرية على البيئة البحرية لضمان الحفاظ عليها وصون مواردها. وعد معاليه استضافة المملكة لأمانة الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والدعم المستمر لها منذ إنشائها عام 1995م, جزء من الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بالبيئة البحرية بشكل خاص وبأهمية العمل الإقليمي المشترك بشكل عام ، وستستمر المملكة بمشيئة الله في دعم جهود الهيئة ومساندتها لتحقيق أهدافها، وترسيخ نهج التنمية المستدامة في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن الذي يتميز بتنوع بيولوجي فريد لا يضاهى على مستوى العالم ويعد ثروةً وإرثاً طبيعياً مهماً لدول الإقليم. وأفاد معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ، إلى أن مبادرة المملكة بالمصادقة على اتفاقية جدة الإقليمية وبرتوكول مكافحة التلوث بالزيت المرتبط بها , وصادقت على بروتوكول حماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية والمحافظة على التنوع الإحيائي , وإنشاء شبكة المحميات، كما وقعت المملكة على البروتوكول الخاص بالتعاون الإقليمي لتبادل الخبراء والمعدات في حالات الطوارئ البحرية ، فضلاً عن تعاون الهيئة بشكل مستمر في تطوير منظومة التشريعات الإقليمية التي تيسر التنسيق والتعاون المشترك بين دول الإقليم. وأبان الجاسر إلى أن ما قامت به المملكة من تطوير الخطط الوطنية المعنية بمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى, والطوارئ البحرية، والملوثات العضوية الثابتة، وإدارة المناطق الساحلية، وصون الموائل والأنواع الرئيسية والمهددة وغيرها، وذلك في إطار وضع الإجراءات والأسس للتعامل مع جميع الأعمال المؤثرة على البيئة البحرية. // انتهى // 13:28 ت م تغريد

مشاركة :