ونوه عضو غرفة الشرقية نايف القحطاني من جانبه بأن تدشين قرية الشحن الجوي في مطار الملك فهد يمثل نقلة نوعيه وحيويه واستراتجية في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل والبريد السريع ،مبيناً أن وجود البنية التحتية المهيأة في المطار من إجراءات حكومية ساهم في استقطاب الشركات العالمية الكبرى ،وكذلك الشركات المحلية لكي تستثمر في هذه القرية. من جانبه وصف رجل الأعمال سعيد رداد مشروع قرية الشحن الجوي بأنه إنجاز حقيقي للنهوض بمجال التجارة ومعلم شامخ يضاهي المشاريع العالمية المتعلقة بأنظمة الشحن الجوي التجاري ، مؤكدا أن مطار الملك فهد الدولي بالدمام يحتوي على العديد من المشاريع النوعية إلا أن مشروع قرية الشحن الجوي يعد علامة فارقة على المستوى الإقليمي ، نظراً لطبيعة المشروع والإمكانيات التي يحظى بها . وبين الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن توفير الخدمات المتكاملة أحد أهم متطلبات المطارات العالمية الهادفة إلى تحقيق معايير المنافسة المحققة للأهداف التشغيلية والربحية والتنموية ،وخدمات الشحن الجوي أحد روافد المطارات المعطلة ؛ إضافة إلى أهميتها في دعم حركة الأنشطة التجارية وتدفقات البضائع والسلع التي باتت تعتمد على النقل الجوي بشكل كبير . ونوه باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بتطوير مطار الملك فهد وتفعيل دوره بشكل أكبر في جانبي الشحن الجوي وعدد الرحلات ونوعيتها ، إضافة إلى التركيز على الخدمات المساندة الأخرى أسهم في إحداث التغير الكبير الذي طرأ على المطار . وأفاد البوعينين أن تدشين المرحلة الأولى من قرية الشحن الجوي التي تم تشييدها على مساحة تزيد على نصف مليون متر مربع ، سيسهم بشكل كبير في استكمال الخدمات المطلوبة في المطار على مستوى متقدم ، وسيساعد في مواجهة الطلب على خدمات الشحن الجوي التي باتت تشكل نسبة مهمة في منظومة الشحن بشكل عام ، مع التركيز على انعكاسات قرية الشحن على حجم تدفق السلع والحركة التجارية ، وما تحققه من دخل للمطار ؛ خاصة وأن هناك خطط لتحويلها إلى منشآت ربحية تدار من قبل القطاع الخاص الباحث عن الدخل بالدرجة الأولى . // انتهى // 14:16 ت م تغريد
مشاركة :