دشَّنت الجامعة العربية المفتوحة بالرياض، بالتعاون مع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، مساء اليوم برنامج التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات في اللغة الصينية، برعاية الدكتور علي بن محمد الشهراني مدير الجامعة العربية المفتوحة، وبحضور سعادة السفير الصيني لدى السعودية السيد تشن وي تشينغ، وسعادة الدكتور محمد بن سعود المقبل المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان عضو مجلس الشورى، والكابتن ماجد عبدالله رئيس جمعية أصدقاء اللاعبين الخيرية. وقد احتضن مسرح الجامعة بالرياض مقر الحفل. وافتُتح الحفل بكلمة من مدير الجامعة، رحَّب فيها بالسفير الصيني وضيوف الجامعة، وشكر خلالها وزارة التعليم والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي؛ وذلك لإتاحة الفرصة للجامعة للمشاركة في هذا البرنامج الذي من شأنه أن يحقق هدفًا من أهداف رؤية السعودية 2030، وهو تتويج لإحدى مبادرات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لفتح مسار تعليم اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية. مؤكدًا أن الجامعة العربية المفتوحة حملت على عاتقها إيصال رسالة، هي أن التعليم حق من حقوق الجميع، وذلك بإقامة هذا البرنامج في اثنتَي عشرة مدينة على مستوى السعودية، هي (الرياض - جدة - الدمام - مكة المكرمة - المدينة المنورة - حائل - القصيم - الطائف - جازان - أبها - تبوك - الأحساء). مختتمًا كلمته بشكر وزارة التعليم والمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، ولشريك الجامعة العربية المفتوحة (مركز نابغ للاستشارات التعليمية التربوية). من جانبه، ذكر الدكتور محمد المقبل أن هذا البرنامج مستمرٌّ -بمشيئة الله- حتى يحقق الأهداف المرجوة منه التي تم رسمها من القيادة لتحقيق هدف من أهداف رؤية السعودية 2030. كما أشار إلى أنه تم عمل ورش عمل لتنفيذ هذا البرنامج. من جانبه، ألقى السفير الصيني كلمته بتقديم نبذة بسيطة عن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تزيد من متانة وقوة العلاقات بين البلدين، ومقدمًا شكره لقيادة المملكة العربية السعودية على هذه المبادرة، وداعيًا الجميع للتعرف بشكل أكبر على الثقافة الصينية. وتم خلال الحفل تقديم أوبريت بعنوان (جامعتنا حلم حققها طلال)، واختُتم بكلمة لسعادة الدكتور صالح الصقري المشرف العام على البرنامج. يُشار إلى أن الجامعة العربية المفتوحة تحتضن هذا البرنامج في 12 مدينة في المملكة العربية السعودية، وبطاقم تدريبي من السعوديين والصينيين، بلغوا ما يقارب الـ100 شخص، وذلك على فترتَيْن (صباحية ومسائية).