وجَّه نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، اليوم (الاثنين)، القائمين على مشروع الطريق الساحلي بسرعة إنجازه لخدمة المواطن، وذلك خلال جولته التفقدية لسير العمل بمشروع طريق «الطوال - الشقيق» الذي يُعد جزءاً من الطريق الساحلي «جدة - جازان»، وذلك ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها لمختلف الإدارات والمشاريع التنموية بالمنطقة. واطلع الأمير محمد بن عبدالعزيز خلال الجولة على المراحل المنجزة من المشروع، مستمعاً لشرح مُفصَّل من مدير عام الطرق بالمنطقة المهندس مبارك المطوع عن المشروع الذي ينفذ على امتداد منطقة جازان من مركز الشقيق شمالاً وصولاً إلى محافظة الطوال بالشريط الحدود بالمنطقة بطول 165 كيلومتراًن وبتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 1.5 مليار ريال. ووقف نائب أمير المنطقة ميدانياً على بعض مراحل المشروع، حيث تم تسلم أكثر من 80 كيلومتراً منه تسلماً نهائياً، فيما يجري حالياً تنفيذ بقية أجزاء المشروع تمهيداً لتسلمها خلال الفترة القادمة، بما فيها تقاطعات الطريق مع عدد من الطريق الرئيسية والفرعية بالمنطقة، حيث يخدم ضاحية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بجازان، ومطار الملك عبدالله الجديد. وأكد نائب أمير منطقة جازان في ختام الجولة، أهمية المشروع الذي يعد الشريان الرابط بين منطقة جازان ومنطقة مكة المكرمة مروراً بمنطقتي عسير والباحة، موجهاً مدير عام الطرق بجازان والقائمين على المشروع بمضاعفة الجهود لإنجازه في أسرع وقت ممكن، وفق الخطط والبرامج والآليات المُعدَّة لذلك، وبذل كل ما يُسهم في خدمة المواطن والمُقيم إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
مشاركة :