أبرمت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي- أمس، مع مجموعة من المتعهدين ما بين شركات ومستثمرين، عقود تنفيذ وتشغيل خدمات النقل المدرسي لطلاب وطالبات التعليم العام في جميع مناطق المملكة تشمل 1.2 مليون طالب وطالبة في جميع المناطق، وذلك لمدة 4 أعوام متتالية، بدءا من العام الدراسي 1441، وحتى العام الدراسي 1444. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة فهد الشايع أن وزارة التعليم تولي خدمة النقل المدرسي اهتماما استثنائيا، وتحرص بشكل مستمر على تطويرها وتعزيزها في مناطق المملكة، وذلك لما تسهم به في انتظام العملية التعليمية بشكل عام، ودعم مستوى التحصيل العلمي والمعرفي للطلاب والطالبات، لا سيما بعد تجنيبهم مشاكل رئيسة مثل التأخير أو التسرب المدرسي. وأوضح أن العقود الجديدة الموقعة ستضمن توفير خدمات مريحة وآمنة ومميزة لأبنائنا الطلبة خلال رحلاتهم المدرسية، ولا سيما أن العقود مبنية على التزام المتعهدين بتوفير اشتراطات ومواصفات صارمة لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة في النقل المدرسي، سواء من حيث حداثة الحافلات أو تدريب السائقين على القيادة الآمنة، وأيضا توفير التجهيزات والمتطلبات التي ستسهم في تحقيق رحلات آمنة ومريحة لكافة الطلاب والطالبات المستفيدين من الخدمة. وكانت الشركة عقدت أخيرا اجتماعا لجميع الشركات والمستثمرين الراغبين بالدخول في منافسة تقديم خدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام بالمملكة، حيث جرى خلال الاجتماع إطلاع الحاضرين على تفاصيل المنافسة وشرح آلية العمل في مشروع تنفيذ وتشغيل خدمات النقل المدرسي، والإجابة عن كل الاستفسارات. وتضمنت عقود المنافسة تأمين المستثمر أو المتعهد الفائز جميع الحافلات، والسائقين، والفنيين، والمعدات والأنظمة اللازمة لتنفيذ المشروع على الوجه الأمثل، وفق الشروط والمواصفات المحددة من قبل الشركة، التي من شأنها ضمان تحقيق أقصى معايير الجودة والكفاءة والأمن والراحة والسلامة أثناء تقديم خدمات النقل المدرسي. خدمة النقل المدرسي انطلقت عام 2012 تشمل المحافظات والقرى والهجر 100 % مضاعفة أعداد المستفيدين منها 3150 حافلة جديدة انضمت لأسطولها تنفيذ وتشغيل الخدمة عبر 8 متعهدين 15 ألف مدرسة يدرسون بها 25 ألف حافلة ومركبة تقلهم بمختلف المناطق
مشاركة :