مارسيل خليفة يرفض تأدية النشيد الوطني: أعيدوا لبنان أولا

  • 7/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر الفنان اللبناني مارسيل خليفة بيانا نشره على صفحته على فيسبوك بعد الردود الصاخبة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب رفضه أداء النشيد اللبناني الوطني في افتتاح مهرجانات بعلبك الدولية تحت عنوان “تصبحون على وطن”. وقال خليفة: وأضاف: Marcel Khalife (…) كانت تحتلنا الجيوش صارت تحتلنا الأشباح في وطن الطوائف. نريد وطناً لا يمنعنا ببطشه أن نكون أحراراً بل بالعكس يساعدنا أن نمارس حرياتنا كاملة دون خوف ودون تشويه ودون تهديد وفي إطار من الحياة المتفاعلة ومن البشر المتفاعلين. وطن يمهد لقيام مجتمع لا يعود في إمكانه أن يغدر بمواهب موهوبيه وأصالة أصيليه ولا يعود محتماً عليه كي يحافظ على نفسه أن يفسد البراءة في النفس البريئة ويخنق الصوت الصافي في حنجرته ويقضي على كل تطلُّع إلى المستقبل ويخمد نار الحماسة بقذارة اليأس. وطن البشر لا نشيد وطن الطوائف. تصبحون على وطن. كان خليفة أحيا ليلة الأحد لأكثر من ساعتين حفلا تغنى فيه بمعاني الوطن ”الذي ينتظره ويتمناه”. لكن الوطنية التي غاص فيها بعد ساعات من المهرجان باتت محط انتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي. ورفض خليفة أن يؤدي مع فرقته النشيد الوطني اللبناني على غير العادة، واستعاض عن ذلك بأن خص بعلبك بنشيد خاص. وعلى وقع الهجوم الذي تعرض له بعد ذلك، قال لـ”النهار”، “أنا موجود في عمشيت، وجاهز للاستدعاء إن أرادوا. نعم، كلنا للوطن ولكن فليعيدوا لنا الوطن… بيئتنا دمرت وأولادنا هاجروا، حين يعودون سيكون لنا وطن وسنكون كلنا للوطن”. وأضاف “حين بدأ الرصاص، اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول، فكتبنا موسيقى وغنينا، أريد أن أقنع نفسي بوجود ذرة أمل”. وأعاد خليفة نشر تدوينة جاء فيها: oya Jureidini Rouhana‎ كل “وطني” لا يرى في الوطن إلا نشيده لا يعوّل عليه. وأثار موقف مارسيل عواصف من ردود الفعل الصاعقة، بعضها مؤيد وبعضها غاضب، حيث لم يغفر له كثيرون عدم فصله بين نشيد الوطن المعنى والفكرة، وبين الطبقة السياسية التي أمعنت في تهشيم الوطن. في واحد بلش فنان… خلص إرهابي وفي واحد تاني بلش فنان… خلص عم ينعي النشيد والوطن وفي واحد ثالث بلش فنان كبير… خلص رافض ينحط النشيد الوطني بحفلتو ببعلبك وغنى بدالو نشيد حزب والنعم على هيك فنانين بدن يكونوا قدوة للرأي العام! #نشيد_لبنان_أكبر_من_الكل.

مشاركة :