دراسة: الإشعاعات الفضائية لا تسبب وفاة رواد الفضاء المصابيين بالسرطان وأمراض القلب

  • 7/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استخدم الباحثون تقنية إحصائية خاصة لتحديد ما إذا كانت الوفيات الناجمة عن السرطان وأمراض القلب من المحتمل أن يكون لها سبب مباشر مع التعرض للإشعاعات الفضائية ولكن النتائج لم تشر إلى السبب المباشر للوفاة. رواد الفضاء الذين شملتهم هذه االدراسة توبعوا من طرف الباحثين لمدة 25 عامًا، ولم يتم التوصل لأي أعراض للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب بسبب المهمات الفضائية التي قاموا بها. في المقابل قال الباحثون إن المهمات الطويلة إلى الفضاء، مثل المهمة إلى المريخ، ستؤدي على الأرجح إلى التعرض لمستويات إشعاعية أكبر بكثير ما قد يرفع احتمالات الإصابة بمخاطر صحية أكبر. ولطالما اعتبر الباحثون الفضاء الخارجي بيئة قاسية سيئة تُعرض رواد الفضاء للإشعاع الذي يمكن أن يزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان عند البشر. اقرأ أيضا على يورونيوز:منظمة العفو: حربُ الفلبين على المخدرات قتلٌ خارج نطاق القانون وإفلاتٌ من العقابهل تتأثر العلاقة بين واشنطن ولندن بعد وصف السفير البريطاني لإدارة ترامب بالخرقاء ؟قراءة في الانتخابات التشريعية اليونانية وأين اليمين المتطرف من المشهد الجديد ؟ فالسفر إلى الفضاء يعرض الجسم لمستويات أعلى من الإشعاعات المؤينة للوسط الذي تمر فيه. وتعتبر الإشعاعات المؤينة، إشعاعات ذات طاقة عالية تعمل على تأيين الوسط الذي تمر فيه بسبب اصطدام الشعاع بذرات الوسط مما يؤدي إلى طرد بعض إلكترونات الذرات وتكوّن الأيونات في الوسط. وتختلف مستويات هذه الإشعاعات عن تلك الموجودة عادة على الأرض. وقد يؤدي التعرض لمستويات كبيرة من الإشعاعات للإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. وأوصى الباحثون بضرورة الإستمرار بمتابعة مهمات الفضاء مستقبلا لأن المهمات القادمة ستشمل أماكن أخرى مما سيؤدي بحسبهم إلى التعرض إلى مستويات أكبر من الإشعاع الفضائي مقارنة بالمستويات القديمة والحالية.

مشاركة :