قرر قادة الوحدات التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال مواصلة تعزيز التنسيق مع قوات الأمن الصومالية لتنفيذ خطة الانتقال الصومالية.   التقى القادة ، إلى جانب نظرائهم الصوماليين ، لمدة ثلاثة أيام في مقديشو لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ مفهوم عمليات البعثة.   وخلال الاجتماع ، ناقش القادة أيضًا الاستعداد التشغيلي لقوات الأمن الصومالية ، وهو أمر حاسم للتنفيذ الناجح لخطة الانتقال الصومالية. بموجب الخطة الانتقالية ، ستنقل بعثة الاتحاد الأفريقي المسؤولية الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية قبل خروج البعثة المتوقع في عام 2021.   أثنى السفير فرانسيسكو ماديرا ، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال ، على قوات الأمن الصومالية لقيامها بالهجمات الأخيرة لتحرير المناطق في منطقة شابيلي السفلى.   كما أن البدء الأخير في دمج قوات أهل السنة والجماعة في الجيش الوطني والشرطة والمخابرات والحبس ، يمثل خطوة مهمة نحو إنشاء قوات صومالية موحدة.   هذا الالتزام يدل على أن الصومال يريد المضي قدمًا على الرغم من التحديات القائمة. وأشار السفير ماديرا إلى أن عمل قواتهم الوطنية يستحق مزيدًا من الدعم.   كما أثنى على الحكومة الفيدرالية والشركاء الدوليين لدعمهم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال للوفاء بولايتها.   "أدرك الدور الذي يلعبه شركاؤنا في التدريب وخلق الظروف اللازمة للعمليات. نحن ننفذ خطة الانتقال الصومالية واستراتيجية خروج بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. ويشير التقدم المحرز حتى الآن إلى أننا نسير على الطريق الصحيح في تنفيذ تفويضنا ".