أكد الباحث محمد بن عمير بن صالح القرني من جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي أنه توصل إلى حلول إجرائية للتغلب على مشكلة الوقوع في الخيانة الزوجية. وأضاف الباحث القرني أن هناك قصص عجيبة ومفزعة تخرج من عمق الألم لا يشعر بها وبقسوة احتكاك رحاها إلا من وقع في براثنها مفردة (الخيانة الزوجية) قليلة في حروفها لكنها عظيمة في حجم الإثم الذي اقترفه عاملها. وقال إن الخيانة الزوجية عبارة تترد كثيرا خاصة عند من يعمل في مكاتب الاستشارات النفسية والاجتماعية في سبيل البحث عن علاج لهده الوقائع المؤلمة التي تحدث بين الزوجين فهي شرخ تتصدع منه النفس وتتوه في ردهات تلفح بحرارتها من انغمست يده في طرق الحرام. جاء ذلك في جلسة واقع الأسرة السعودية ضمن فعاليات الملتقى السابع لجمعيات الزواج التي أدارها الدكتور عدنان بن حسن البار عضو مجلس الشورى والتي تحدث فيها عن بعض لإجراءات التي تمكن المرشدين الأسريين من التعامل مع مشكلة الخيانة الزوجية بمهنية، وتساعدهم على التعامل معها بموضوعية تسهم في الحفاظ على استقرار الأسرة واستمرارها ودلك للخروج بتوصيات تسهم في رفع كفاءة المرشدين الأسريين علميا ومهاريا للتعامل مع هده المشكلة المؤرقة. وأوضح الباحث القرني في ورقته أن الهدف من بحثه هو التعرف على الفروق في تصورات المرشدين الأسريين لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا للتخصص، والتعرف على الفروق في تصورات المرشدين الأسريين لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا للمؤهل والتعرف على الفروق في تصورات المرشدين الأسريين لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا لسنوات الخبرة في مجال الإرشاد الأسري، وكذلك التعرف على ترتيب جوانب الخيانة الزوجية حسب أهميتها لدى المرشدين الأسريين، والتوصل إلى طرق إجرائية للتغلب على مشكلة الوقوع في الخيانة الزوجية متبعا في دلك المنهج الوصفي الذي يهتم بوصف مشكلة الخيانة الزوجية وصفًا دقيقًا ودراسة الجوانب الاجتماعية والنفسية والجنسية المؤدية لها. وبين الباحث أنه توصل الباحث إلى عدة نتائج هامة منها ما أورده نصا بأن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا للتخصص كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا للمؤهل، وكذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية. وأردف القرني أنه وفقًا لسنوات الخبرة بين المرشدين ذوي الخبرة (1: 5) والمرشدين ذوي الخبرة بين (6: 10)، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا للسنوات الخبرة بين المرشدين ذوي الخبرة (6: 10) والمرشدين ذوي الخبرة أكثر من 10 سنوات. وأشار القرني إلى انه وُجِدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا لسنوات الخبرة بين المرشدين ذوي الخبرة (1: 5) والمرشدين ذوي الخبرة أكثر من 10 سنوات عند مستوى دلالة 0.05. ولمح الباحث إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لترتيب أهمية جوانب الخيانة الزوجية، حيث أبان بأنه قد اتفق أفراد العينة على ترتيب الجوانب في أهميتها على التوالي: الجانب الاجتماعي، الجانب النفسي، الجانب الجنسي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: باحث سعودي يتوصل لحلول إجرائية للتغلب على «الخيانة الزوجية»