تمكنت روما من النجاة من عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب الدين العام الضخم، مع قرار المفوضية الأوروبية الذي جاء بعد أن قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إن العجز العام في إيطاليا "يسير على الطريق الصحيح" ليصل إلى 2.04 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019.وقال مارك فريدريش، الخبير الاقتصادي الألماني، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، إن السياسيون الإيطاليون يدرك أن البلاد ليس لديها فرصة للبقاء داخل اليورو ومع اليورو، ولهذا السبب يبحثون عن بدائل.وأضاف "فريدريش": "العديد من الشركات تتطلع بالفعل إلى إدخال Minibots، وهي طريقة ذكية للخروج الناعم لإيطاليا من منطقة اليورو والتي ستحدث على أي حال، عاجلاً أم آجلاً".وأوضح الخبير الاقتصادي: "لذلك، في رأيي، فإن العملة البديلة هي الخطوة الأولى للتخلي عن اليورو، وهو الأمر الذي جعل الشعب الإيطالي يعاني فقط.وأشار "فريدريش"، إلى عدم تمكنه من تحديد أي تاريخ ستفعل إيطاليا. لأن هذا مستحيل من رأيه. ومع ذلك، قال: "أعتقد أنه طالما أن إيطاليا ستتمتع بالنفوذ وسوف تبتز الاتحاد الأوروبي، فسوف يستخدمونه - Minibots.وحسب الخبير: "لكن ربما في مرحلة ما في المستقبل، سيكون الدين مرتفعًا جدًا وسيعاني الناس من البطالة وسيشعرون بالركود، الذي سيأتي قريبًا، وستعمل كل هذه العوامل على تصعيد الموقف".ويرى مارك فريدريش، أن: "اليورو لن يستمر خلال السنوات الأربع المقبلة، بحلول عام 2023. ونرى بالفعل الركود في الأفق ونرى أن البنوك تواجه مشكلة خطيرة للغاية. ربما قبل ذلك، سيقرر السياسيون الإيطاليون الخروج من اليورو، كما فعلت المملكة المتحدة".