طالب خبراء، الآباء، بمزيد من الحذر عند نشر صور لأبنائهم على الإنترنت. وأوضح توماس - غابريل روديغر، الخبير في مكافحة جرائم الإنترنت بمعهد علوم الشرطة في ولاية براندنبورغ الألمانية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الثلاثاء)، أن مهمة الآباء في المعتاد هي تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، وأضاف: «لكن على الإنترنت يزيد الآباء هذه المخاطر، خصوصاً عبر صور أطفالهم». وذكر روديغر أنه من المهم إلزام شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً، مثل «إنستغرام» و«فيسبوك»، بتحمل مسؤولية تجاه حماية الأطفال، وقال: «من ناحية، فإنه من الممكن العثور على صور شبه عارية ومحوها عبر إعدادات الترشيح، لكن في الوقت نفسه هناك آلاف من الصور الإشكالية للأطفال وتعليقات ذات طبيعة جنسية على صورهم». وكانت منظمة «إغاثة الأطفال» الألمانية أطلقت حملة تحمل شعار «#فكر أولاً ثم انشر». وقالت صوفي بوله من مركز تنسيق حقوق الأطفال، إن «الأطفال جزء من مجتمعنا»، وبالتالي يجوز أن يصبحوا مرئيين على الإنترنت، وأضافت: «السؤال الأهم لا يدور إذن حول ما إذا كان نشر صور أطفال على الإنترنت أمراً جائزاً أم لا، بل بأي طريقة يحدث بها الأمر».