أوضح والد الطفل محمد الأمين الذي غرق بمسبح نادي المدرسة، لـقلم، أنهم دفنوه أمس الإثنين بالسودان، كاشفا تفاصيل جديدة حول الحادثة والتحقيقات. وقال والد الطفل، إنهم اصطحبوا الجثمان لدفنه في بلده بالسودان، مضيفا أنه كان منذ يوم الأربعاء الماضي في مستشفى الشميسي، لحين انتهاء الإجراءات مع المستشفى والشرطة، قائلا «الحمد لله على ما أراد الله». وحول التحقيقات الأولية بخصوص الحادثة، قال والد محمد، إنها أظهرت عدم وجود آثار على الجثمان، ولكن يوجد شيء غير مفهوم؛ حيث إن المدرب يقول «إن الولد ما نزل المسبح» وأخوه الكبير يقول «إنه كان يسبح معه هو والمدرب». وتابع قائلًا «قد يكون المدرب سها عنه، وشك أنه غرق وما خبر أحد» وأضاف «الولد كان يسبح كويس بس باين صار معه حالة إغماء قبل أن يغرق.. إن شاء الله التحقيقات تبين كل شيء». وأكد والد الطفل محمد أنه لن يترك الموضوع قبل محاسبة المقصرين، قائلا «الحمد لله على قدره.. لكن القصاص من المتسبب واجب». وأوضح أنه اتخذ هذا القرار «حتى لا يتكرر الأمر ويتعرض والدان آخران لخسارة ابن لهما نتيجة الإهمال والتقصير». وكان المحامي والمستشار القانوني علي القريشي، في وقت سابق، أن المسؤولية الجنائية عن وفاة الطفل محمد الأمين غرقًا في مسبح نادي المدرسة، يتحملها مالك المدرسة، إذ يُعد مكان السباحة من ضمن المرافق التي يجب أن تتمتع بكل إجراءات الحماية والسلامة داخل المنشأة. وأضاف القريشي أنه «يحق لوالد الطفل المتوفى تحريك دعوى جنائية ضد مالك المدرسة ومطالبته بدية القتل الخطأ أمام المحكمة الجزائية، وفق الحق الخاص والتعزيز فيما يتعلق بالحق العام».
مشاركة :