افتتحت، الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة اليوم الاثنين، قاعة الاطلاع الرئيسية للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق المصرية برئاسة الدكتور هشام عزمي بعد تحديثها، كما دشنت بوابتها الإلكترونية التى أعيد صياغتها لتواكب متطلبات التطور التكنولوجى المعرفى وذلك بحضور محمد الفران مدير المكتبة الوطنية المغربية وعدد من قيادات وزارة الثقافة هم الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتورة نيفين محمد رئيس دار الوثائق القومية، الدكتور فتحى عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية وفى تصريحات لها أكدت عبد الدايم التاريخ العريق لدار الكتب مثمنة دورها فى الحفاظ على كنوز التراث الفكرى القومى، وأضافت أن القاعة أصبحت تضاهى مثيلاتها فى العالم وتطويرها يأتى فى إطار الجهود الرامية الى تدعيم البنية الثقافية المصرية ومواكبة الأساليب والوسائل الحديثة للبحث واكتساب المعلومات، واشارت الى انها اصبحت نافذة تتيح للدارسين والمستفيدين الوصول الى مختلف الوان المعرفة من خلال الخدمات التى تقدمها للدارسين والباحثين المصريين والعرب والأجانب، ووجهت التحية الى كل من ساهم وبذل جهدا فى عملية التطوير. من جانبه أوضح عزمي ان عمليات التطوير الشاملة بالقاعة تم إنجازها في 6 شهور لتيسير مهمة الباحثين والدارسين وأشار إلى أن البوابة الإلكترونية للدار تقدم خدماتها للزائر بثلاثة لغات هى العربية والانجليزية والفرنسية كما تم اضافة العديد من الخدمات بها حيث حيث تم ربطها بالفهرس الإلكتروني للدار إلى جانب إمكانية الشراء الإلكتروني للإصدارات المتاحة.كانت وزير الثقافة شهدت عرضًا توضيحيًا لعملية تطوير قاعة الاطلاع والموقع الإلكترونى كما تفقدت ومنفذ البيع بالدار إلى جانب أحد مخازن الكتب المتطورة. يذكر ان قاعة الاطلاع الرئيسية بدار الكتب تقدم خدماتها مجانًا وشهدت أكبر عملية تطوير وتحديث منذ افتتاحها عام 1987 شمل كافة النواحي اللوجيستية وتم تزويدها بعدد من أجهزة الحاسب الآلي حيث يمكن للقراء الاطلاع على الكتب المطبوعة والوسائط المتعددة والإصدارات المرقمنة وتتسع لعدد 230 مستفيد وتم تحديث المحتوى المعرفى للمكتبة الملحقة لتشمل ثلاثة أقسام رئيسية الأول لمجموعة نوبل والتي تضم كل ما كتب عن المصريين الحاصلين على الجائزة العالمية الى جانب بعض مؤلفات الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية منهم الدكتور بطرس غالي، توفيق الحكيم وإحسان عبدالقدوس، أما الثانى يحتوى على أحدث الإصدارات فى مختلف مجالات المعرفة، وتم تخصيص الثالث لمؤلفات تتناول موضوعات الساعة التي تهم القارئ العادي والمتخصص.
مشاركة :