في أحد مشاهد فيلم الطريق إلى إيلات، أحد علامات السينما المصرية على مر العصور، جلس نبيل الحلفاوي خاطفا قلبوب المشاهدين يتصبب العرق على وجنتيه في مشهد لا يوحي للمشاهد بأنها لقطة تمثيلية محبوكة.نبيل الحلفاوي الذي تناغمت نبضات قلبه المضطربة مع دقات قلوب الجماهير التي انسحب إليها الإحساس بالقلق وارتعدت جوارحها خوفا من انفجار هذا الأنبوب الذي يحاول الحلفاوي إصلاحه بطريقة خطرة.ارتعشت يد نبيل الحلفاوي فتساقطت الأدوات من يده، بينما انتاب الرعب من يشاهد المشهد في إيحاء دعمته الموسيقى التصويرية بأن كل شيء قد انتهى، لكن الحلفاوي تماسك واستجمع ما تبقى من قوة ويقين بالنجاح، وعاود الأمر حتى استطاع إصلاح الخلل دون حدوث إنفجارات.
مشاركة :