عام / أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل التخرج الـ "45" بجامعة الملك فهد إضافة ثانية وأخيرة

  • 4/10/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

إثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة قال فيها " أود في البداية أن نقدم من الساحل الشرقي وباسمكم جميعا تحية عز وافتخار لجنودنا البواسل المشاركين في عاصفة الحزم ، داعين الله تعالى بأن يحقق لهم النصر والتمكين لتحقق الأهداف التي رسمت لهذه الحملة بإذنه تعالى ، وأن يحفظ بلادنا قادتها وأمنها وشعبها الوفي المخلص إنه سميع مجيب. وأضاف سموه قائلا " في هذه الليلة السعيدة وفي رحاب جامعتنا العريقة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نحتفل بنخبة من أبنائنا المتميزين، الذين تخرجوا في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة، ليصبحوا قادرين على أداء دورهم في تنمية المجتمع، واستكمال مسيرة التميز، التي بدأها زملاؤهم، الذين كان أداؤهم المميز محل تقدير القطاعات التي عملوا بها، فعملت تلك القطاعات على الحرص على تميز العاملين فيها من خلال استقطاب خريجين من الجامعة، والاستفادة من علمهم ومهاراتهم وقدرتهم على الوفاء بمتطلبات الأعمال التي تسند إليهم. وهنأ سمو الأمير سعود بن نايف منسوبي الجامعة بتفرد طلابها بأغلبية جوائز الابتكار وريادة الأعمال في المؤتمر الطلابي السادس الذي أقيم مؤخرا وهذا خير دليل على تميز الجامعة وجودة مخرجاتها التعلمية وتميزها في براءات الاختراع عالميا، كما هنأ الخريجين وبارك لهم انجازهم ، وأهنأ آبائكم وامهاتهم واساتذتهم على ما بذلوه من جهد وما وفروه من رعاية وعناية واهتمام، متمنيا يعبر أدائهم في مواقع العمل عن مكانة الجامعة وجودة برامجها وقدرتها على تأهيل طلابها ليواصلوا مسيرة بناء وطنهم وتنميته متسلحين بسلاح العلم والمعرفة. وأكد سموه حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على الاهتمام بالتعليم، وتوفر الدعم المادي والمعنوي الكبير، الذي يساعد مؤسساته على تحقيق أهدافها المرجوة، وينطلق هذا الاهتمام من دور التعليم في بناء الإنسان القادر على تعزيز التوجه نحو مجتمع المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وقد تجاوبت الجامعة مع هذا الدعم الكبير ، فاستطاعت أن تتحول إلى جامعة كبيرة في العلوم والتقنية، وكان محوراً أساسياً من محاور تميزها ، هو اهتمامها بتأهيل طلابها من خلال التعامل معهم على أنهم الطرف الفاعل في العملية التعليمية ، وتطوير أساليب تعلمهم وتشجيعهم على الابتكار والإبداع ، وتوظيف معطيات التقنيات الإلكترونية لتيسير عملية التعلم ، وجعل التدريب في مؤسسات إنتاجية وخدمية من مكونات تأهيلهم. وشكر سمو أمير المنطقة الشرقية في ختام كلمته كل من شارك في تفوق الطلاب وفي صناعة تفوقهم، كما شكر معالي مدير الجامعة ومنسوبيها على جهودهم في الارتقاء بأداء الجامعة. وفي ختام الحفل التقطت مع سموه الصور التذكارية . // انتهى// 23:51 ت م تغريد

مشاركة :