البقمي لـسبق: يجب إخضاع كافة وسائل التواصل الاجتماعي للرقابة لمنع استهداف المراهقين

  • 7/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد تأييد مجلس الشورى بتكثيف الرقابة على القنوات المرئية والمسموعة لمنع عرض ما يخالف الذوق العام، وإسقاطه لتوصية تنظيم عمل الفاعلين على شبكات الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية وضبط الإعلانات، ‏قالت الأخصائية الاجتماعية هديل البقمي لـ"سبق": " تأييد الرقابة على القنوات المرئية أمر جيد، ولابد أن يكون هناك رقابة على ما يشاهده المجتمع ويعرض عليه، وجميع القنوات التي تدخل منازلنا". وأضافت: " كما أن هذه التوصية مهمة لما تعرضه تلك القنوات، فهي تبث ما يخص عاداتنا وتقاليدنا، وتعكس الانطباع العام، فنشر ما يخالف يخضع صاحبه للعقوبة لكي تكون رادعاً للآخرين". وبينت "البقمي" أن أثر القنوات التلفزيونية رغم أنه مهم إلا أنه خفيف مقارنة بالقنوات المتاحة الأخرى، فالعالم أصبح قرية مفتوحة للجميع، فهناك قنوات الإنترنت كاليوتيوب الذي أصبح متاحاً للجميع. وأضافت "إن الرقابة على تلك القنوات أهم بكثير وحظر كل ما يشكل خطراً وتهديداً على ثقافة وسلوك المجتمع، فالتلفزيون اليوم لم يعد هو الأكثر مشاهدة، فهناك قنوات أخرى أخذت منه هذا المجد". وترى "البقمي" أن "إسقاط توصية تنظيم عمل المشاهير والإعلانات خطأ، فيجب مراقبتها وتنظيمها لما لها من تبعات، فهناك عدد كبير من المشاهير الذين استغلوا تعلق المراهقين بهم، يروجون لمنتجات قد تكون غير خاضعة للرقابة الصحية". وأردف: "كما أنهم يستغلون المراهقات لترويج منتجاتهم، فالمتضرر هو المستهلك، وأرى أنه لابد من تنظيمها وخضوعهم لرقابة وحظر إذا تجاوزوا الخطوط المسموح لهم". من جهة أخرى، قالت الأخصائية البقمي إن مطالبة المجلس بضبط سوق الألعاب الإلكترونية في المتاجر والأسواق وفي الفضاء الإلكتروني، بما يتفق والتصنيفات والأنظمة المحلية والدولية؛ مهم أيضاً لما لها من تأثير سلبي على سلوك المراهقين، فكثيراً ما نسمع عن قصص انتحار بسبب ألعاب إلكترونية مدسوسة. وأكدت أن جلوس الأطفال والمراهقين لساعات طويلة على أجهزة الألعاب له ضرر كبير على صحتهم العصبية والنفسية، فلابد من مراقبة تلك الألعاب وحظر كل ما يشكل تهديداً على صحة وسلامة الطفل.

مشاركة :