كشفت دراسة أميركية نشرت، أمس الأول، أن قراصنة المعلوماتية نفذوا نحو مليوني هجوم في عام 2018 بأنحاء متفرقة من العالم، أسفرت عن خسائر تزيد على 45 مليار دولار. وبحسب هيئة الثقة الإلكترونية، التي جمعت هذه المعلومات من كل أنحاء العالم، قد تكون الفديات جراء القرصنة الإلكترونية كلفت 8 مليارات دولار. وخلال هذه الهجمات يتم الحصول على البيانات الشخصية لمستخدم عبر برامج تسرق المعلومات قبل المطالبة بفدية لإعادتها. ورغم تراجع هذه الهجمات بنسبة 20% مقارنة مع 2017، فإن الخسائر المالية التي سببتها ارتفعت 60%. ونجمت خسائر كبيرة تقدر بـ(1.3 مليار دولار) من عمليات الاحتيال من خلال خرق البريد الإلكتروني لأفراد أو مؤسسات لتوجيه رسائل تحتوي على فيروسات . وكشف تقرير عن وجود 6515 ثغرة معلوماتية أظهرت بيانات 5 مليارات شخص خلال عام 2018، وهو رقم أقل من 2017. لكن بحسب جيف ويلبور المدير التقني لهيئة الثقة الإلكترونية، فإن الأرقام الواردة في التقرير هي أدنى من الواقع، لأنه لا يتم نشر العديد من الهجمات المعلوماتية. وهذه الدراسة التي تضم بيانات شركات للسلامة المعلوماتية كسيمنتك وترند مايكرو أو وكالات حكومية كمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، نشرت في اليوم الذي نشرت وزارة الداخلية الفرنسية تقريراً كشف زيادة عدد عمليات القرصنة المعلوماتية لقاء الحصول على فديات.