الجبيل – «الحياة» < أطلقت الهيئة الملكية في الجبيل أمس، مهرجان «الشعوب»، في الواجهة البحرية للفناتير. وتشارك في المهرجان، الذي يستمر خمسة أيام، 25 جالية، تقدم ثقافات بلدانها وحضاراتها. ويضم المهرجان ثمانية أركان، متنوعة ومتعددة، إضافة إلى الفعالية الأساسية التي هي: القرية العالمية، وجناح المأكولات العالمية، وعروض الفولكلور الشعبي وكرنفال الشعوب وجلسات الحوار اليومية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وكذلك فعاليات المسرح. ويحوي المهرجان قرى رئيسة، منها القرية العالمية، التي تجمع ثقافات العالم، وتقدم حضاراتهم المختلفة، ومقهى الشعوب، الذي يقدم حواراً يسوده الرقي وتعميق قيمة التسامح وتقبل آراء الآخرين، إلى جانب جناح المأكولات العالمية، وقرية أزميل التراثية، التي تفتح نوافذ المعرفة على الماضي وصوت التراث الأصيل، وقرية الطفل الترفيهية التي تركز على تنمية مهارات الأطفال وتطوير قدراتهم المختلفة، وقرية الهوية الوطنية التي تعمل على ترسيخ الهوية الوطنية لدى المجتمع، وقرية المعرفة التي يتم فيها فتح نوافذ المعرفة، ومعرض أسماء الله الحسنى، الذي يتعرف الزائر من خلاله على عظمة الخالق. كما ينظم المهرجان مسابقات تهم جميع شرائح المجتمع، إضافة إلى تنفيذ مسابقات جماهيرية، ومنها أجمل «سيلفي»، وأجمل «سناب»، و»التايم لابس»، ومسابقة حضارة الشعوب «رسم تشكيلي». وتقام فعاليات المهرجان على فترتين: صباحية ومسائية، وستكون الأولى من 8.30 صباحاً حتى 11.30 ظهر السبت فحسب. فيما ستكون المسائية من الرابعة عصراً حتى الـعاشرة مساءً للعائلات. كما أنشأت اللجنة المنظمة حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي: «تويتر»، و»انستغرام»، و»فيسبوك»، وموقعاً إلكترونياً لفعاليات المهرجان: @socialrcjubail. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان خالد عذال الشمري، أن «الهيئة حرصت على إقامة المهرجان، لما تتميز به مدينة الجبيل الصناعية من احتضانها لعدد من الشعوب والجاليات العربية والأجنبية المقيمة فيها، ما يسهم في تعزيز مكانتها الصناعية، وجاذبيتها للاستثمار». ويهدف المهرجان في نسخته الأولى إلى «تجسيد روح التواصل والانفتاح على الثقافات العالمية والاطلاع على حضاراتها العريقة، إضافة إلى تعزيز لغة الحوار والتخاطب بين أتباع الأديان والثقافات الأخرى، لتحقيق الأهداف النبيلة». كما يهدف - بحسب الشمري - إلى «التسويق السياحي والترفيهي لسكان الجبيل الصناعية وضيوفها».
مشاركة :