رد محبو لعبة “ببجي” الإلكترونية، على المطالبين بحظرها في المملكة، بـ”هشتاج” مضاد يحمل عنوان “#ضد_حضر_ببجي_في_السعوديه”. وقال مغرد يحمل اسم حسابه “وجدان”: “هذا الهشتاق اللي يفتح النفس مو اللي قبل يومين.. واللي بيلعب بكيفه ياخي حريه شخصيه مالاحد فيها دخل”، وأضاف آخر: “مافي أسباب مقنعة تخلي اللعبة تنحظر والدليل اللعبة حاطين حد عمري للمستخدمين مشكلة الأهل اذا ماشيكوا على ولدهم وكمان حركات اللي يجي يمكن تأثر على مخه لا حبايبي كل اللي تقولون عنهم يذبحون بسبب ألعاب كانت عليهم ضغوطات ومعهم أمراض وأعيد وأكرر مافي سبب مقنع”. “لعبة تروج للعنف”.. كان هذا هو السبب الذي أعلنت عنه الدول التي اتخذت قرارا بحظر اللعبة في بلدانها، وأبرزها الصين، حيث لم تضق السلطات الصينية الأمر على لعبة “ببجي” وحدها؛ بل شمل ذلك أيضاً ألعاب أخرى شهيرة، وذلك بسبب أن تلك الألعاب تشكل خطرًا على الأطفال والشباب كونها ذات محتوى عنيف لا يتناسب مع الأعراف الصينية والقواعد الأخلاقية. ووضعت الصين قوانين وقيود صارمة على العمر السني للاعبين المسموح لهم تشغيل اللعبة، وكذلك منع الشركة المطورة من طرح إصدارات جديدة هناك. – الهند: قالت السلطات الهندية إن لعبة “بابجي” تشغل الطلاب عن الدراسة، وأصدرت قرار قبيل فترة الامتحانات بحظرها، ولكن هناك بعض المدن أسقطت قرار الحظر بعد انتهاء موسم الامتحانات، ولكن استمرت مدن أخرى في تفعيله، وألقت القبض على بعض اللاعبين في مدينة أحمد آباد الهندية. – نيبال: أغلقت جميع شركات الإنترنت في نيبال كافة منافذ الوصول إلى لعبة “ببجي”، بسبب أنها تؤثر على الصحة العقلية وتؤدي إلى الإدمان. عربيا.. الأردن: مؤخرا أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية، حجب لعبة “ببجي”، وذلك لآثارها السلبية على مستخدميها، وأصدرت مؤسسات رسمية أردنية تحذيرات لموظفيها بعدم الاشتراك فيها، وحذر علماء نفس أردنيون من تأثيرات هذه اللعبة على مستخدميها ورأوا أنها تشجع على العنف، وتخلق روحا عدائية، وتساهم في التنمر الاجتماعي، والانطواء.
مشاركة :