تتكرر معاناة موظفي وزارة الإعلام من قلة مواقف السيارات وعشوائيتها، فيما لم تُحرّك الوزارة ساكناً بشأن تنظيمها وبناء مواقف متعددة الأدوار، على الرغم من الشكاوى المتعددة.وقال عدد من الموظفين لـ«الراي» إن مواقف السيارات لا تستوعب موظفي الوزارة من الاتجاهين، في جهة قصر نايف، وفي الجهة المقابلة للبوابة الرئيسية للوزارة، الأمر الذي تتكرر معه حوادث التصادم والمشاكل، خصوصاً عند إغلاق المداخل والمخارج ما يشكل عبئاً مستمراً على الموظفين.واعتبروا أن «الوزارة تخلت عن الموظفين في برج الحمراء، بعد أن كانت هناك عقود للمواقف خاصة بالموظفين، وبات هؤلاء يدفعون مقابل إيقاف سياراتهم في البرج، ما أثقل كاهلهم بمصاريف اضافية».ولفت الموظفون الى أن الوزارة طرحت غير مرة حلولاً للمشكلة، في بناء مواقف متعددة الادوار وربطها بممر مكيف مع الوزارة، الا ان هذا المشروع لم يرَ النور، ما جعل الموظفين في حالة غير مستقرة، خصوصاً مع بداية الدوام ونهايته، فالدخول والخروج للمواقف الحالية يؤرق الموظفين.ورأى الموظفون ان «على الوزارة ان تهتم بموضوع المواقف، ليتمكنوا من الحضور والانصراف بسلاسة، وان يخففوا عن عاتقهم أزمة الوقوف في الساحات المكشوفة، مع درجات حرارة الجو التي تتزايد عاماً بعد آخر، فضلاً عن تلف السيارات بسبب ضيق المواقف»، مناشدين وزير الاعلام أن «يبادر لحل المشكلة، ويوعز للمعنيين بمباشرة انشاء المواقف متعددة الادوار، وبحث الحلول الموقتة لاخلاء المواقف الحالية، لحين إتمام المشروع».
مشاركة :