مسك الخيرية يفتح أبوابه للتسجيل في الدفعة الثانية من مسرعة الأعمال “500 Misk”

  • 7/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز المبادرات، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية”، عن فتح أبوابه أمام أصحاب المنشآت الصغيرة، من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار برامج ومبادرات دعم الشباب وتمكينهم، وفتح المجالات أمام أعمالهم وأنشطتهم الناشئة، بهدف التسجيل في الدفعة الثانية من مشروع مسرعة “مسك 500″، والذي يشكل حاضنةً للأعمال الناشئة. ودعت مسك الخيرية، ممثلاً في مبادرة مسك الابتكار، أصحاب المنشآت الصغيرة بالشرق الأوسط وإفريقيا الراغبين في الالتحاق بالمسرعة، للمبادرة بالتسجيل خلال الفترة من 6 – 23 ذي القعدة 1440هـ، وسيحصل من يتم اختيارهم للانخراط في هذه المسرعة على مبلغ 187 ألف ريال (50 ألف دولار أمريكي)، وذلك شريطة أن تستوفي المنشآت جميع الشروط، والمتمثلة في أن يكون لدى المتقدمين فريق عمل مؤهل على قيادة المشاريع الناشئة، ووجود منتج في مجال التقنية أو المجالات المرتبطة به يكون جاهز للعرض، أو يكون قد تم عرضه في الأسواق. ومن المقرر أن تحتوي المسرعة التابعة لـ مسك الابتكار على برنامجًا تشرف عليه كبرى الشركات العالمية في دعم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، ويتمثل في عقد دورات تدريبية وورش عمل، من المقرر أن يشهدها من يقع عليه الاختيار من أرباب المشاريع. ويأتي دعم الشركات الناشئة ضمن برنامج “500 Misk”، الذي تنفذه مسك الابتكار أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية“، بالتعاون مع أفضل مسرعة الأعمال في وادي السيليكون “500 Startups”؛ بهدف تنمية المشاريع الناشئة، وتحويلها إلى شركات ناجحة، والعمل على دعم الأفكار الخلاقة، بما يساعد على خلق الوظائف، ورفع نسبة إسهام ريادة الأعمال في إجمالي الناتج المحلي. جدير بالذكر أن مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية”، كان قد قدم الدعم لـ19 مشروعًا ناشئًا، مثلوا الدفعة الأولى من المسرعة، والتي اختتمت أعمالها خلال شهر رمضان المبارك الماضي، وأخذ بأيديهم ودفعهم إلى عدد من المشاريع الكبرى. وتعمل مبادرة مسك الابتكار على رفع مستوى التأهيل الاحترافي والمهاري لدى الشباب، وتمكينهم من امتلاك مهارات المستقبل والحصول على أعلى المعايير العالمية للتدريب في مجال التقنية والابتكار وريادة الأعمال، عبر الاستفادة من أفضل التجارب وتوسيع نطاق تواصلهم محليًا ودوليًا، بما يساعدهم على بدء مشاريع استثمارية وريادية تسهم في تنمية مجتمعهم وأوطانهم والعالم.

مشاركة :