قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية عصابة لسرقة المنازل مكونة من 3 أشقاء واثنين من أقاربهم، سرقت 3 منازل، وشخصًا هنديًا، وتجاوزت قيمة المسروقات 50 ألف دينار، إلى جلسة 24 يوليو الجاري، للقرار السابق الخاص بتقديم مرافعة محامي المتهم الثاني، وتغريم المحامي 50 دينارا لتغيّبه عن جلستين.وقام المتهم الأول بتجنيد شقيقه وقريبه للقيام بالسرقات، إذ يدخل الشقيقان إلى المسكن المستهدف بكسر أبوابه بينما يراقب قريبهما «الثالث» الوضع خارج البيت المسروق، ويقومون بإخفاء المسروقات في منزل الأول والرابع. وبدأت الشرطة في التحري حول مجموعة بلاغات سرقة متشابهة وفي منطقة واحدة، إذ أبلغ بحريني أنه اكتشف إتلافًا متعمدًا في إحدى غرف منزله بمنطقة الزنج، وأن مجهولاً تمكن من سرقة مصوغات ذهبية من مسكنه تقدّر قيمتها بحوالي 15 ألف دينار، بينما ورد بلاغ ثانٍ إلى مركز شرطة النبيه صالح من بحريني أفاد فيه أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من شقيقته تبلغه باكتشافها سرقة مصوغات ذهبية من غرفة النوم بمنزلهم في منطقة أبوغزال تقدّر بحوالي 25 ألف دينار. وورد بلاغ ثالث إلى مركز شرطة النبيه صالح من شخص هندي بأنه في أثناء وجوده بمنطقة الزنج، حضر شخصان ملثمان وهدده أحدهما بسكين وضعها بالقرب من رقبته وسرقا منه مبلغ 250 دينارًا وبطاقات مختلفة وساعة تقدّر قيمتها بمبلغ 200 دينار، بينما أبلغ هندي آخر في المنطقة ذاتها أنه اكتشف أن قفل غرفته مكسور وأن باب مسكنه مفتوح، وتبيّن سرقة مصوغات ذهبية بقيمة 10 آلاف دينار من خزانة ملابسه.تم إجراء تحريات مكثفة دلت على المتهم الأول «من أصحاب الأسبقيات» ولدى تفتيش مسكنه، عثرت الشرطة على مجموعة من المصوغات الذهبية «أقراط وخواتم وأساور وقطع ذهبية»، بالإضافة إلى هاتفين ومبلغ 300 دينار، وساعة ثمينة، كما عثر على ساعة (رولكس) من ضمن المسروقات في سيارة المتهمة الخامسة، والتي قررت في اعترافاتها بأن شقيقها المتهم الأول اتصل بها عندما علم بأن الشرطة تبحث عنه، وطلب منها الاحتفاظ بعلبة لم تكن تعلم بمحتواها، فوضعتها في سيارتها، إلى أن قُبض عليها، وعُثر على بعض المسروقات لدى المتهم الرابع «من أقرباء الأول». وفي التحقيقات، اعترف المتهم الأول بأنه سرق وشقيقه وقريبه منزلين فقط، وكان قريبه ينتظر بالخارج لمراقبة الوضع، وقال إنهم قاموا بسرقة مصوغات ذهبية ومحفظة الهندي، وباعوا جزءًا منها واقتسموه فيما بينهم، وتبيّن أن لديه أسبقيات سرقة وتعاطٍ للمخدرات.أسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهم في غضون عام 2018 ليلاً، المتهمون من الأول حتى الثالث أولاً حال كون الأول والثاني عائدين، سرقوا المنقولات والمبالغ المبينة قدرًا بالأوراق والمملوكة للمجني عليه «الهندي»، بأن قام المتهمان الأول والثاني بالدخول لمسكنه وسرقة المنقولات بينما كان الثالث يراقب من خارج المنزل، وكان أحدهم حاملاً لسلاح، فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته وإتمام السرقة والفرار بالمسروقات.ثانيًا حال كون الأول والثاني عائدين، سرقوا المنقولات المبينة الوصف والنوع والقيمة والمملوكة للغير، وذلك من مسكن عن طريق الكسر من الخارج، أن قام الأول والثاني بالدخول إلى المسكن وقيامهما بالسرقة، بينما كان الثالث يقوم بالمراقبة من الخارج.ووجهت النيابة للمتهمين الرابع والخامسة تهمة إخفاء المنقولات والمبالغ المتحصلة من جريمتي السرقة، بأن استلما المنقولات المسروقة من المتهم الأول، واحتفظا بها لديهما مع علمهما بطبيعتها وكيفية التحصل عليها.