قال أحمد علي، أحد المتعاملين مع الطبيب المزيف في كفر الشيخ، إنه تعامل مع الطبيب المزيف في كفر الشيخ بعد مرض والدته، وشعبيته الكبيرة بالمحافظة.وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "TeN"، أن والدته كانت تعاني من العصب السابع، وأنه يعمل في الإمارات، فعاد سريعًا إلى بلدته في كفر الشيخ من أجل علاج والدته، وذهبوا إلى هذا الطبيب كونه مشهورا، مستطردًا: "كنت قلقان على الحاجة، فقولنا نروح للي قدامنا ده، ومكنش فيه وقت ولا جه في دماغنا نتأكد من أنه دكتور".وتابع: الطبيب المزيف كان يتعامل بتكبر، كما أن حديثه غير منطقي ومتناقض، وقال لوالدتي إن حالتها تحتاج إلى راحة نفسية وأعطاها الكثير من الأدوية، كما أوهمها أنها مصابة بمرض السكر، فزاد من مرضها، وقمت بتعنيفه بعد الكشف على والدتي بسبب قوله عن إصابتها بمرض السكر أمامها.وواصل: "والدتي خدت العلاج اللي الدكتور كتبه لمدة 3 أيام، وبعدها ذهبنا لطبيب تاني مشهور ولحق الحالة وقالها مفيش سكر، ولو كنتي كملتي على العلاج اللي معاكي كنتي موتي".وكانت محكمة جنايات كفر الشيخ «الدائرة الأولى»، أودعت، الثلاثاء، متهما بانتحال صفة طبيب، دار الاستشفاء للصحة النفسية بالعباسية لمدة 45 يوما، لبيان مدى إدراكه للجريمة، وإعداد تقرير وتسليمه للمحكمة.وتبيّن من أوراق القضية أن المتهم يدعى «ح. ع»، مقيم بمدينة كفر الشيخ، ومارس مهنة الطب في تخصص أمراض المخ والأعصاب بدون ترخيص لمدة ٨ سنوات، عبر عيادة طبية بحي سخا، دائرة قسم أول شرطة كفر الشيخ.وكشفت أوراق القضية، أن المتهم تم فصله عندما كان طالبا بالفرقة الثانية بكلية الطب، وتبين للمحكمة أثناء جلسة محاكمته تعرضه لحالة من الاهتزاز النفسي، ما دعا هيئة المحكمة لإصدار قرارها السابق.تعود التفاصيل إلى شهر يناير الماضي، عندما حررت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، برئاسة الدكتورة أميرة هانم عبدالسلام، مدير الإدارة، محضرًا ضد شاب يدعى «ح. ع»، لانتحاله صفة طبيب متخصص في أمراض المخ والأعصاب، ومزاولته مهنة الطب بدون ترخيص، وفتح عيادة طبية بناحية حي سخا، وانتحال صفة طبيب.
مشاركة :