يناقش مجلس الشورى يوم ( الاثنين) المقبل توصية للجنته التعليمية تطالب فيها وزارة التعليم بالتنسيق مع الخدمة المدنية باقتراح صيغة مناسبة لتكريم وتقدير المعلمين والمعلمات الذين يتوفون، أو يصابون بإصابات تعيقهم عن العمل نتيجة الحوادث أثناء التنقل من وإلى المدارس. وحسب تقرير لجنة التعليم للتوصيات النهائية على تقرير وزارة التعليم السنوي 341435 فقد تبنت اللجنة توصيتها السابقة بناء على توصية العضو أمل بنت سلامة الشامان التي طالبت الوزارة بسرعة اتخاذ الحلول الجذرية للحد من حوادث المعلمات ودراسة معاملة المعلمات اللاتي لاقين حتفهن في حوادث السير أثناء الذهاب أو العودة لمكان العمل، معاملة شهداء الواجب، بينما اعتذرت لجنة التعليم عن قبول توصيات إضافية أخرى على تقرير وزارة التعليم، أبرزها دراسة إمكانية جعل السنة التمهيدية للمرحلة الابتدائية سنة دراسية الزامية لجميع الأطفال من سن (5 6) سنوات، ومدى تأثير ذلك على مستوى تحصيلهم الدراسي للسنوات الدراسية التي تليها، وهي توصية للعضو الجوهرة بنت إبراهيم بوبشيت، وأيضاً توصية مشتركة للأعضاء أمل الشامان وعطاء السبيتي ولطيفة الشعلان، تنص على " ضم المؤسسات والمدارس التي تقم التعليم العام ما دون الجامعي وتتبع جهات غير وزارة التعليم إلى تبعية الوزارة وتطبيق مناهجها على هذه المؤسسات والمدارس". إلى ذلك تم تأجيل ثلاث توصيات على تقرير التعليم إلى تقرير الوزارة المقبل من أبرزها توصية العضو نواف بداح الفغم وطالب فيها بمساواة خريجات نظام الانتساب بخريجات الانتظام في التوظيف في قطاع التعليم وغيرها، إضافة إلى التعليم الموازي والتعليم عن بعد، إضافة إلى توصية تقترح ضم دور الحضانة إلى وزارة التعليم وتوفير عدد كاف منها، وهي توصية مشتركة للعضو فردوس سعود الصالح والعضو لبنى عبدالرحمن الانصاري. وفي شأن التوصيات التي ناقشها مجلس الشورى للجنة التعليم في جلسة سابقة على تقرير وزارة التعليم، علمت " الرياض" تمسك اللجنة بخمس توصيات أبرزها المطالبة بمنح إدارات التعليم في المناطق الاستقلال الإداري والمالي عن الوزارة، وإعادة النظر في مناهج اللغة العربية الجديدة في جميع مراحل التعليم العام، والعمل على تعزيز قيمة اللغة العربية لدى المتعلمين، وكذلك دعم وزارة المالية والجهات ذات العلاقة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر منذ محرم 1434 الخاص بالصحة المدرسية.