قال الدكتور على حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة المنفذ لمشروع "وادى حوضين" للإنتاج السمكي، إن المزرعة تستغل المياه الناتجة من التحلية لينمو عليها أنواع مختلفة هى "البلطى الأحمر، القاروص، والبورى"، لافتا إلى أنه تم إطلاق الزريعة فى شهر أكتوبر الماضي.وأضاف حزيّن أن إنتاج المزرعة يصل ما بين ٢٠:١٥ طن فى الدورة الواحدة وسيتم طرح الإنتاج بأسعار مخفضة للأهالى فى يوليو المقبل عن طريق السيارات المبردة بأسواق الشلاتين والغردقة والقاهرة، وذلك لأن الهدف ليس الربح وإنما لمواجهة جشع بعض التجار وأيضا توفير إنتاج سمكى متميز، مشيرا أنه تم أيضا إنتاج الدورة الثالثة للدواجن التسمين والحمام، وعدد كبير من المحاصيل عالية الجودة.ومن جانبه، أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن مزارع وادى حوضين أثبتت نجاحها، حيث يعد أول تجمع سكنى.. صناعى.. زراعى.. إنتاج حيوانى يقام بالمحافظة، وصناعات قائمة على تجفيف النباتات الطبية والعطرية ومنتجات البان ولحوم الإبل وكذلك توفير المراعى للإبل والماعز طوال العام.وأشار عبدالله إلى أن الهدف هو إقامة مجتمعات بدوية حديثة مستقرة، وخلق فرص عمل فى النشاط الزراعى للبدو فى هذه المناطق من خلال زيادة المساحة الزراعية، والاستفادة من وحدة المساحة والماء، واقامة مجتمع متكامل بوادى حوضين بالشلاتين به العديد من الأنشطة بحيث تكون مخرجات النشاط هي مدخلات للنشاط التالي.وأشار إلى أن الفكرة الرئيسية ترتكز على عمل نموذج متكامل للتنمية المستدامة باستخدام كافة الموارد الطبيعية المتاحة، وإعادة استخدام المياه بكافة صورها سواء مياه مالحة مباشرة من الآبار، ومياه محلاة، أو مياه شديدة الملوحة ناتج محطات التحلية، وكذلك المياه الناتجة من إحلال المياه من المزرعة السمكية، باستخدام تقنيات حديثة فى عمليات الرى تساهم فى الحفاظ على مياه الرى وتقليل استخدام المياه.
مشاركة :