رأت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه تجاه القضية الفلسطينية، تشكل امتداداً ل«الانقلاب الترامبي» على مرتكزات النظام الدولي وقرارات الأمم المتحدة، و«كرماً» أمريكياً على حساب الحقوق الوطنية المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني، وأيضاً محاولات تجاهل مرجعيات السلام الدولية واعتماد مرجعيات تُرسم على مقاس الاحتلال ومصالحه، تلك المرجعيات الدولية التي أكدت مبدأ الأرض مقابل السلام و«حل الدولتين» مدخلاً أساسياً؛ للحلول السياسية للصراع، وأن تحقيق السلام والحل العادل للقضية الفلسطينية؛ هو مفتاح الأمن للجميع. (وكالات)
مشاركة :