أكد وزير النقل رئيس مجلس إدارة “الهيئة العامة للنقل” الدكتور نبيل بن محمد العامودي على حرص “الهيئة العامة للنقل” على تنظيم وتطوير صناعة نقل حديثة وعالية الكفاءة وقادرة على ترجمة مكانة المملكة في المشهدين الإقليمي والدولي، إلى جانب تشجيعها للاستثمار في جميع أنشطة النقل البحري والسككي والبري في مختلف مناطق المملكة، بما يحقق رؤية المملكة 2030 لتكون المملكة مركزا لوجستياً عالمياً. ورفع العامودي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء بتعديل اسم هيئة النقل العام ليكون “الهيئة العامة للنقل”، وشمول القرار على عدة تعديلات في تنظيم الهيئة بما يدعمها لتنفيذ مهامها المتعددة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن تعديل اسم الهيئة ليكون الهيئة العامة للنقل بدلاً من هيئة النقل العام جاء ليتوافق مع الأدوار المناطة بالهيئة من تنظيم قطاعات النقل البري والنقل البحري والنقل السككي سواء لنقل الركاب أو نقل البضائع، في حين أن مصطلح “النقل العام” يختص بنقل الركاب بصفته المحددة. وأفاد أن الهيئة قطعت خطوات كبيرة ومؤثرة إيجابيًا في تنظيم جميع القطاعات التي تشرف على ترخيصها وتنظيم أنشطتها ومنها قطاعات الشحن البري والبحري والسككي، وبهذا يأتي المسمى الجديد ليعكس واقع الهيئة كجهة منظمة لنقل الركاب ونقل البضائع في أنشطة قطاعات النقل البرية والبحرية والسككية، مع بقاء النقل الجوي تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني. وحول شمول القرار تعديل بعض الجوانب الحيوية في تنظيم “الهيئة العامة للنقل”، بين العامودي أن جُملة التعديلات الجديدة تصب في مصلحة الهيئة وتمنحها كفاءة ودقة أداء أعلى عبر تطوير أنظمتها، كما تعطيها مرونة أكبر في النهوض بمستويات كفاءة الأداء، سيّما وأنها حصدت تأهيلًا متميزا وخبرات هامة خلال السنوات الماضية، وتماشي كل هذا مع ما تتطلبه أعمال الهيئة من تقديم أدوار نوعيّة لتنظيم أنشطة النقل على اختلافها.
مشاركة :