بدأ مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)، لخميس الماضي، تقديم ورش عمل ترفيهية تدريبية تفاعلية ضمن مبادرة "مسك" في "موسم جدة"، في خطوة تعكس حرص المركز على المساهمة في تهيئة البيئة الترفيهية الملائمة للنشء. وخصص مركز المبادرات ممثلًا في مبادرة التواصل المجتمعي ورش عمل موجهة للأطفال بين 7 إلى 16 سنة، وهي: القارب الشراعي، والصاروخ المصاصي، وهيا نجدف، و"فيشر تكنك"، والطائرة الورقية، والمنجنيق، وناطحات السحاب. ونظم ثلاث ورش فنية بالتعاون مع معهد مسك للفنون، لتعليم الرسم، من بينها الرسم بالرمال لإعداد 4 مجسمات هي شعار مؤسسة مسك الخيرية، وشعار الموسم ومجسمين آخرين، إضافة إلى ورش فنية أخرى مثل ورشة الرسم "سجل لحظتك بالبورسلان"، التي تهدف إلى تنميه مهارة الرسم السريع لدي الأطفال من عمر 6 حتى 12 عامًا، وتحقيق صيغ جمالية إبداعية من خلال رسم المناظر الطبيعية بالاستفادة من الألوان البورسلان البارد، وتوعية وتثقيف الفئات العمرية على أهمية تسجيل اللحظة من خلال التنزهات الأسرية. ومن مخرجات ورشة "سجل لحظتك بالبورسلان" تحقيق بصمة شخصية متنوعة في المخرج الفني، وسيتمكن المشاركون من التعرف على رسم المناظر الطبيعية، والتعامل مع الألوان البورسلان البارد، و تصوير كل طفل مع عمله. ووفقًا لبرنامج عمل مسك في "موسم جدة"، يقدم مركز المبادرات ورش عمل فنية بعنوان "جدة حضارة وتاريخ"، التي تهدف إلى تنمية مهارة تكوين الصورة لدى الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة، وتحقيق صيغ جمالية إبداعية من خلال رسم المعالم المرتبطة في جدة بالاستفادة من سلوب طباعة "الاستنسل"، كذلك تهدف لتوعية وتثقيف الفئات العمرية لحضارة وتاريخ المدينة. وفي ظل اهتمام مركز المبادرات بالتفكير الإبداعي، تتضمن مبادرة مسك في موسم جدة، ورش عمل بعنوان "اختر وأبدع" التي تهدف إلى تنميه التفكير الإبداعي السريع لدي الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة، وتحقيق صيغ جمالية إبداعية، من خلال منهج التجريب بالاستفادة من توليف الخامات المتنوعة والمختلفة، وتوعية وتثقيف الفئات العمرية بأهمية الاستفادة من هذه الخامات وتحويلها إلى أشياء ذات قيمة فنية. وتسعى هذه الورش إلى إيجاد مخرجات يتحقق بها بصمة فنية شخصية متنوعة، وإخراج عمل فني ثنائي أو ثلاثي الأبعاد يعتمد على التعامل مع الخامات وتنسيق الألوان، وتمكين كل طفل من التصوير مع عمله. ويأتي إطلاق 10 ورش عمل ضمن فعاليات "موسم جدة"، امتدادًا لاهتمام المركز بتوفير منصات معرفية وترفيهية تناسب مختلف أعمار النشء والشباب، سعيًا لإلهامهم وتحفيزهم لتطوير قدراتهم، عبر مزج الترفيه بالتدريب، للخروج بأعمال إبداعية تعكس ما يتمتع به النشء والشباب من مهارات وطاقات.