كشف تقرير حقوقي عن مقتل 815 امرأة وإصابة حوالي 1752 أخريات في مختلف المحافظات خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى مايو الماضي. حيث بلغت عدد حالات الاعتقال والإخفاء القسري ضد النساء من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في نفس الفترة 303 حالات تصدرت أمانة العاصمة القائمة بـ204 حالات تلتها محافظات ذمار بـ19 حالة وصنعاء 14 والحديدة 13 حالة وحجة 9 حالات". وأوضح تقرير صادر عن مركز تحالف رصد أن الميليشيات تقوم باعتقال مئات النساء دون أوامر من النيابة العامة أو المحاكم المختصة، ويتم وضعهن في معتقلات غير رسمية وغير قانونية. لافتة إلى أن بعض المتعقلات مخفيات قسرياً ولا أحد يعرف عنهن أي معلومات ولا يسمح بزيارتهن أو الاتصال بهن. وطالب التقرير المجتمع الدولي الضغط على الميليشيات الحوثية لإطلاق سراح المعتقلات في السجون والتوقف عن تعذيبهن. من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية، الحوثيين، بإلغاء حكم الإعدام الذي أطلقته بحق 30 شخصية معارضة لها في صنعاء. وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين على الفور. من جانبها، استنكرت وزارة حقوق الإنسان التابعة في الحكومة اليمنية، الحكم الذي أصدره الحوثيون بحق المعتقلين لديها. ميدانياً، أسرت قوات الجيش اليمني قياديًا حوثياً و12 من مرافقيه وقتل 20 آخرين في مواجهات بمحافظة الضالع. وقال موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية: "قوات الجيش الوطني اليمني نجحت في أسر القيادي الحوثي البارز المدعو (أبو قاسم عادل أحمد العباد) و12 من مرافقيه في منطقة شخب غرب مديرية قعطبة شمالي المحافظة". وأضافت أنهُ أُسر المدعو أبو قاسم ومرافقوه خلال تعزيزات قتالية كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيا بحبيل الكلب، كما استعادت قوات الجيش أسلحة وذخائر ضمن تعزيزات كانت على متن عربة النقل التي كانت تقل القيادي ومرافقيه. كما أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدماً جديداً في مديرية باقم شمال محافظة صعدة. وأفاد موقع "سبتمبر نت" أن قوات اللواء الثالث حرس حدود تمكنت من تحرير عدد من التباب المحيطة بمركز مديرية باقم من الاتجاهين الجنوبي الشرقي، عقب مواجهات خاضتها مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأسفرت تلك المواجهات عن مصرع 23 عنصراً من الميليشيا الحوثية وجرح آخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها، كما استعادت قوات الجيش اليمني خلال المعارك، كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
مشاركة :