قال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، إن مناقشة العلاقات بين أربيل وبغداد كانت محورًا أساسيًا خلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مبينًا بأن فرنسا لها دور فعال فى تحسين العلاقات بين أربيل وبغداد.وأضاف رئيس إقليم كردستان، فى تصريحات صحفية مساء أمس، الأربعاء، معقبا على اجتماعه بالرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، "عقدنا اجتماعًا جيدًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فبعد أحداث إجراء الاستفتاء، كان لفرنسا دور كبير في انفتاح كردستان على العالم، ولا تزال تقدم كافة أنواع الدعم لنا حتى الآن".وتابع "أن التباحث حول العلاقات بين أربيل وبغداد كان محورًا أساسيًا خلال لقائنا مع ماكرون وتم توجيه الدعوة إليه لزيارة إقليم كردستان في إطار زيارته إلى العراق".وأوضح رئيس إقليم كردستان أن فرنسا كانت داعمة للكرد خلال الحرب ضد تنظيم داعش، وكان هناك دور كبير للرئيس ماكرون في حماية كردستان، ونأمل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.وعلق مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب على اللقاء بأن قليم كردستان له علاقات تاريخية مع فرنسا، حيث كانت باريس من الدول الداعمة للشعب خلال الانتفاضة الربيعية عام ١٩٩١ ، وكانت من الدول الأساسية في دعم منطقة الحظر الجوي على كردستان، وكان الرئيس الراحل فرانسوا ميتران و مدام متران من داعمي الشعب الكردي.وأضاف حبيب أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني على علاقة جيدة مع الفرنسيين و خاصة الرئيس السابق فرانسوا هولاند الذي زار كردستان خلال حكمه والتقى بالزعيم الكردي في باريس.وأكد حبيب أن زيارة رئيس الإقليم لفرنسا تأتي في وقت تتجه فيه العلاقات بين أربيل وبغداد نحو الأفضل.وتمثل زيارة بارزاني إلى فرنسا الأولى منذ انتخابه رئيسا في 10 يونيو الماضي، ولعبت فرنسا دورًا محوريًا في تخفيف حدة التوتر بين أربيل وبغداد بعد استفتاء الاستقلال الذي دفع الحكومة العراقية لمجابهته.
مشاركة :