قال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي: إن الحوثي وأتباعه أغلقوا كل أبواب الحوار والتفاهم، واختاروا طريق الحرب والدمار ومن دون مبرر، مؤكدا أن الرئيس هادي اضطر لطلب النجدة من أشقائه العرب، وأن اليمنيين اكتشفوا أن جيشهم عاجز عن الصمود حتى لعشر دقائق، وأنه قد أُعِـدّ فقط ليستسلم لأي جماعة مسلحة لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور والقانون، بدلاً من القيام بحماية المواطن وحراسة الحدود والمحافظة على السيادة. ودعا الشامي وهو رئيس الكتلة البرلمانية في مجلس النواب اليمني لحزب الإصلاح وعضو هيئته العليا جماعة الحوثي وأنصارهم، إلى التخفيف من الوعد والوعيد، وأن يتوقفوا عن اجتياح المحافظات الجنوبية، وأن يكفوا عن استنبات العداوات بين اليمنيين الذين ظلوا -قبل ظهورهم- إخوة متحابين متعايشين من سقطرى إلى صعدة ومن المهرة إلى الحديدة. وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية بكل الحب والمسؤولية -وعلى رغم الجراح والآلام- نناديكم بإيقاف حروبكم ضد أبناء جلدتكم إن كُنتُم حقاً تحبون اليمن وتحرصون على سيادته، وحينها لن يكون هناك أي مبرر لأي قوة أن تتدخل في شأننا اليمني. ورأى الشامي، في تصريحات له نشرها الاربعاء القسم الإعلامي لتجمع الإصلاح، أن جماعة الحوثي عملت على تحويل اليمن إلى ساحة حرب من أقصاها إلى أدناها.