مهرجان موسيقى في أميركا يثير جدلاً.. "عنصرية مقيتة"

  • 7/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تخلى منظمو مهرجان "أفرو فيوتشر" الموسيقي في ديترويت عن قرارهم مضاعفة ثمن التذكرة للأشخاص البيض، بعد إثارة جدل كبير حول هذه السياسة، التي وصفت بالعنصرية المقيتة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان منظمو المهرجان المقرر إقامته في 3 آب/أغسطس قد أعلنوا أن ثمن البطاقة ستكون 10 دولارات "للأشخاص الملونين"، فيما تكلف "الأشخاص البيض" 20 دولارا، إذا تم شراؤها مبكرا، و20 دولارا و40 دولارا على التوالي إذا اشتروها في وقت أقرب إلى تاريخ المهرجان. وأوضحوا خلال إعلانهم عن المهرجان "لقد حددت أسعار التذاكر بهذا الشكل لضمان توفير فرص متساوية للمجتمعات الأكثر تهميشاً للاستمتاع بنشاطات تنظم في مجتمعهم (ديترويت التي يسكنها غالبية من السود)". لكن هذه السياسة أثارت انتقادات حادة من البيض وبعض السود وأعلنت مغنية الراب في ديترويت المعروفة باسم، تايني جاغ، أنها لن تحضر العرض بسبب هذه السياسة. وقد أجبر ذلك الأمر المنظمين وهم مجموعة مجتمعية تسمى "أفرو فيوتشر يوث" على التخلي عن سياستها وتوحيد أسعار التذاكر بـ 20 دولاراً. وقالت المنظمة أدريان أيرز إن السعر الأصلي حدد بهدف إنصاف السود. وكتبت على "تويتر"، "في كثير من الأحيان عندما تنظم نشاطات في ديترويت يشتري أشخاص من خارج هذا المجتمع أرخص التذاكر، لأنهم يملكون القدرة المالية، وبالتالي تبقى التذاكر الأغلى الخيارات الوحيدة". وقالت فرانشيسكا لاماري المشاركة في التنظيم لصحيفة "ديترويت مترو تايمز" المحلية "لم تحدد أسعار البطاقات بهذا الشكل لإقصاء الأشخاص البيض من الحضور". ويعتبر انعدام المساواة الاجتماعية والعرقية قضية حساسة في الولايات المتحدة، وهي لا تزال تتسم بالعنصرية ضد الأميركيين السود الذين يمثلون (13.4% من السكان).

مشاركة :