ثقافة أسوان تعقد محاضرات عن معاني الصبر والتحمل وقيمتها في تكوين الشخصية ..صور

  • 7/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية ببيوت وقصور فرع ثقافة أسوان.أقام قصر ثقافة الرديسية محاضرة بعنوان "أهمية التعليم ودوره فى بناء المجتمع" ألقاها الحسين صالح خلف، أشار إلى ترتكز الأمم فى تقدمها ونهضتها على أهم لبنة أساسية فيها وهى "التعليم" كما يعد أيضا بمثابة شريان الحياة للمجتمعات فى مسيرتها نحو التقدم وبهذا فإن العلم بحر زاخر بالمعارف والأصول وكل ما يزيد من ثقافة الإنسان، وما يؤكد هذه الأهمية العظيمة التى تحف بالتعليم ورود ذكره في القرآن لكربم والحث على ضرورة التعلم دون توقف، فكان أول ما نزل من القرآن الكريم أمرًا إلهيا بالقراءة أحد بنود التعليم والتى لا يكمل إلا بها، و من هنا انطلقت الأمم جاهدة وراء التعليم لتتخذ منه معبرًا من زمن الجهل إلى المستقبل الزاهر. وأكد على أهمية التعليم فى بناء المجتمع تحقيق النمو الإقتصادى والإجتماعى فى مختلف نواحى الحياة، ويزيد من ثقافة أبناء المجتمع فى الموروث التاريخى والثقافى ويصقل شخصية الأفراد ويربيهم على محاسن الأخلاق، ويمضى بالمجتمعات قدما نحو التقدم ومواكبة كل ما يستجد من تطورات.كما يساهم التعليم فى غرس المبادئ والقيم في نفس الإنسان منذ نعومة أظافره، وتجعل من الإنسان عنصرا متأهبا لمواجهة أحلامه وتحقيق النجاح، و يعرف التعليم الأفراد ما يترتب عليهم من واجبات وما لهم من حقوق، ويؤدي التعليم دورا فعالا فى توثيق تاريخ الأمم وثقافات الشعوب ويقيها من الاندثار .فيما عقد بقصر ثقافة دهميت محاضرة "معانى الصبر والتحمل وقيمتها فى تكوين الشخصية" ألقاتها احسان محمد، حيث قالت للصبر والتحمل أهمية كبرى فى حياة الإنسان، بهما يقوى الإنسان على مواجهة مصاعبه المتنوعة، ويجتاز به محنه وشدائده، فقدرة الإنسان على الصبر و التحمل مع الأزمات والمحن يمثل قوة إضافية مساندة له فى الحياة، تتذلل خلالها كل العقبات التى تواجهه، وهناك عوامل تساعد فى تحقيق قوة الصبر والتحمل وآثار تترتب عليه أيضا منها بالنسبة للفرد إن لتمتع الفرد بقوة الصبر والتحمل آثار إيجابية تعود على الفرد والمجتمع على حدٍ سواء، منها "طمأنينة النفس والشعور بالرضا وصحة التصرف".وعقد بقصر ثقافة خور عواضة محاضرة "كيفية الوقاية من أمراض الصيف" ألقاها عبد الدايم حجاجى حيث قال إنه يصاحب حلول فصل الصيف مجموعة من الأمراض التى تؤثر على الكائنات الحية وخصوصا البشر، ويظهر تأثيرها واضحا عليهم بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ومن هذه الأمراض "الأمراض الهضمية" التى تعد أكثر الأمراض انتشارا فى فصل الصيف وذلك لارتباطها بالطعام الذى يتناوله الإنسان .وأضاف أيضا أن الأمراض التنفسية فلا يختلف فصل الصيف عن الشتاء من حيث التسبب بأمراض الجهاز التنفسى والتى ترتبط بالالتهاب الرئوى وسببه التأثر بهواء التكييف، أو بعوامل الطقس كالغبار، ومن هذه الأمراض "الزكام"، وأيض الأمراض الجلدية يؤدى التعرض المباشر لفترات زمنية طويلة لأشعة الشمس، لإصابة الجلد بالضرر ومن هذه الأضرار "الطفح الجلدى، والفطريات" .

مشاركة :