تركي الفيصل: المملكة بلد جاذب للاستثمار في ظل رؤية 2030

  • 7/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير تركي الفيصل قوة اقتصاد المملكة العربية السعودية ومتانته وجاذبيته وفق حقائق المعطيات والأرقام والبيانات المحلية والدولية، وهي التي تستضيف العام المقبل قمة دول العشرين لأقوى اقتصادات في العالم. وقال في المنتدى السنوي لمجموعة «بي إم جي» المالية بدورته الـ13 في مقر بورصة لندن بالمملكة المتحدة بحضور عدد من مديري الشركات المالية والتجارية السعودية والبريطانية إن المملكة تعيش نهضة شاملة وقوية ومتوثبة للمستقبل في جميع المجالات، وهناك فرص رائعة لمشاركة جميع الشركات العالمية في دعم تنفيذ مشاريع المملكة وتعاونها مع نظرائها في المملكة. وأجمع عدد من المختصين والمهتمين في المجال المالي والاستثماري في المنتدى على قوة الاقتصاد السعودي وجاذبيته للاستثمار الأجنبي والفرص المتاحة في ضوء برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، وبرامجها التنفيذية الثلاثة عشر. وأكد المتحدثون أن خطط المملكة ستتيح للشركات البريطانية الإسهام الفاعل في مشاريع المملكة في مختلف مجالاتها وخاصة البنية التحتية ومشاريع نيوم والقدية وبناء المدارس والمستشفيات والتعليم والصناعة ونقل التقنية، إضافة إلى قطاع الخدمات الإدارية والمالية والتكنولوجيا المالية، حيث تمتلك الشركات البريطانية خبرة واسعة في هذه المجالات. وأبدى عدد من المتحدثين تفاؤلهم بالخطط الطموحة التي بدأ تطبيقها على أرض الواقع مثل مطار خليج نيوم وانطلاق المراحل الأولية في تلك المشاريع الضخمة التي ستحتاج من الشركات المتقدمة والمتخصصة الدخول بشكل مستقل أو بشراكات مع الشركات السعودية أو عبر تحالف بين شركات عدة للإسهام بشكل فعال في تنفيذ تلك المشاريع. وأكد المسؤول عن إدارة الحوكمة والمخاطر والسياسات بمؤشر «فوتسي راسل»، كريس وودز، ما تشهده هيئة السوق المالية والسوق المالية (تداول) من تطور ملحوظ من التشريعات والأنظمة وآليات الإدراج بما في ذلك مستويات الشفافية والإفصاح وحماية حقوق المستثمرين. وأشاد بانضمام «تداول» لمؤشر «فوتسي راسل» الذي بدأت أولى مراحله في مارس الماضي، وستستمر على مدى خمس مراحل، وبانتهاء المرحلة الثالثة من الانضمام أكد ارتياح المستثمرين الأجانب للاستثمار في السوق السعودي الواعد. من جهته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إم جي» المالية باسل الغلاييني إن المنتدى تضمن هذا العام آخر المستجدات عن المشاريع التي يتم تنفيذها وفق خطة رؤية المملكة 2030 والفرص الاستثمارية المتاحة، بالإضافة إلى محاور التعاون التجاري والاستثماري لدى القطاع الخاص في المملكتين الصديقتين. وأوضح أن منتدى هذا العام شهد مشاركة الأمير تركي الفيصل ونخبة من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات العائلية والمساهمة السعودية في قطاعات عدة، إضافة لأعضاء من فريق بورصة لندن، وذلك بهدف استعراض نشاطات وإنجازات هذه الشركات أمام مديري الصناديق الاستثمارية لإمكانية شراء أسهمها ضمن محافظهم الاستثمارية في الأسهم. من جلسات المنتدى: توقعات القطاع المصرفي السعودي وبرنامج تطوير القطاع المالي إعداد الجيل القادم الذي سيصل إلى رؤية المملكة 2030 تطوير مهارات التعلم والتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة إدراج »تداول« في مؤشر «فوتسي رسل» »FTSERussel« الأعمال التجارية والمالية السعودية برؤية دولية بحث الفرص المتاحة للشركات الدولية في الإسهام في تنفيذ رؤية المملكة 2030 منتجات سوق المال - وخدمات الدين والتكافل (التعاوني) المخاطر الجيوسياسية الأعمال والتجارة الدولية مع الرؤية العالمية

مشاركة :