اتخذ زوجان أمريكيان الإجراءات القانونية اللازمة تجاه مركز طبى، أجرى لهما تلقيحا اصطناعيًا خضعت له الزوجة حتى إنجابها توأمًا، لتكتشف أن المولودين لعائلة أخرى ولا يمت لها أو لزوجها بصلة.وأقام الثنائى الآسيوى دعوتهما فى مدينة نيويورك تجاه المركز الطبي الكائن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بسبب الصدمة لاكتشافهما هذه الكارثة بعد إنفاق أكثر من 100 ألف دولار لتحقيق حلم الإنجاب.يعود الفضل لتحليل الحمض النووي الذى أثبت عدم صلة الطفلين بالزوجين بالإضافة لاختلاف جسنهما، وذلك بعد قرارهما بإجراء التلقيح الصناعى فى عام 2018 من خلال مركز CHA، بالإضافة لتكبد قيمة السفر والتنقلات من أجل تحقيق حلمهما.وتبين من فحص الحمض النووى أن الفحص ما قبل الولادة أظهر حمل الزوجة فى طفلين، إلا أن الأطباء أخبروهما بأن الحمل طفلتين فقط.