وصف مايك رايلي رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي، نقص عدد الحكام من ذوي البشرة السوداء على مستوى الاحتراف في كرة القدم الإنجليزية، بأنه مشكلة يجب معالجتها، ولن تحل إلا في بيئة أكثر شمولا. ولم يظهر أي حكم من أصحاب البشرة السوداء أو من أصول آسيوية أو ينتمي لأقلية عرقية في أول أربع درجات في الدوري الإنجليزي، منذ اعتزال يورياه ريني عام 2009. وقال رايلي لصحيفة التايمز: “إنها مسألة يجب معالجتها. هناك الكثير يمكن أن نفعله. نحتاج إلى النظر في مسارات أكثر مرونة وضمان أن تكون البيئة أكثر شمولية وتنوعا”. وأضاف: “نحتاج أن نأخذ مسألة التنوع والتعددية بجدية، ونوفر فرصا للجميع. في الحقيقة إن هذا يصب في صالحنا لأننا نريد ظهور حكام جيدين بالفعل”. وأكد رايلي أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بذل جهودا كبيرة لزيادة التنوع في البلاد، وأن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها. وأعلن الاتحاد في عام 2014 أنه يستهدف أن يكون 10% من حكام كرة القدم على مستوى الناشئين، وأندية النخبة؛ إما من أصحاب البشرة السوداء أو من أصول آسيوية أو ينتمون لأقلية عرقية. وقال الاتحاد: إن 44 من إجمالي 52 مقاطعة حققت هذا الهدف في موسم 2018-2019، مما يعكس التركيبة السكانية للمنطقة. وقال رايلي: “يتعين علينا جميعا العمل على التأكد من تمثيل جميع الفئات في قطاع التحكيم في كرة القدم.. وأن النظام يعمل لصالح الجميع دون استثناء”.