دعاة: «عاصفة الحزم» تكسر شوكة الحوثيين

  • 4/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الدعاة وخطباء المساجد أن ما تقوم به عاصفة الحزم من تطهير للحوثيين عمل شرعي ينطلق من تعاليم الشريعة الإسلامية، لأن هذه فئة باغية يجب قتالها ومنع سيطرتها على مقدرات الأمة في اليمن، وقالوا إن الإجراء الذى اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعاد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها. وقالوا إن تصرفات الحوثيين في اليمن الشقيق من الأعمال الإرهابية، حيث سفك الدماء البريئة وتدمير المساجد والمعاهد وهدم البيوت إضافة لتصريحاتهم بتهديد الخليج وأمن المنطقة، وتطاولهم على صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين. وقال مديرعام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني: لا يخفى على أحد ما قام به الحوثيون من أعمال إرهابية في اليمن الشقيق من سفك للدماء البريئة وقتل للأنفس المعصومة، وتدمير للمساجد والمعاهد وهدم للبيوت، إضافة لتصريحاتهم بتهديد الخليج وأمن المنطقة، وتطاولهم على صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين. وأضاف: عندما تمادى شرهم وطال عدوانهم ودمروا بلادهم استنجد رئيس اليمن الشرعي واستنصر بالمملكة، فسارع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونصر به دينه وأعلى به كلمته، إلى نصرة إخوانه في اليمن الشقيق صدا لعدوانهم وبغيهم وما يقتضيه حق الإسلام وحق الجوار. فأمر -حفظه الله- بعاصفة الحزم لكسر شوكة الحوثيين، وضرب معاقلهم التي يهددون من خلالها دول المنطقة. وأكد أنه يجب علينا جميعا أن نكون يدا واحدة وصفا واحدا لحماية بلادنا من أي عدوان، وأن نقوي جبهتنا الداخلية بالسمع والطاعة لولاة أمرنا ولزوم الجماعة، وتقوية اللحمة، وتفويت الفرصة على المتربصين ببلادنا، وأن نحذر من إطلاق الشائعات التي تحدث الفوضى والبلبلة، مع الحذر من نشر صور وتحركات جيشنا الباسل المدافع عن الحق، والإبلاغ عن كل متربص بأمننا وبلادنا. قال الدكتور محمد مطر السهلى وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القري: لا شك أن الأمة الإسلامية في العصر الحاضر تعيش فتنا متلاطمة من انزلاق بعض أبنائها في لوثة التكفير وانزلاق بعضهم في شهوات التغريب وذهول بعضهم الآخر وسط هذه الفتن، وليس لهم من مخرج إلا بامتثال أمر ربنا جل وعلا وهو الرجوع إلى أهل العلم، وأناشد صناع القرار في بلادنا المباركة بإنشاء مراكز علمية بحثية متخصصة لمعالجة مثل هذه القضايا، وتخصيص خط هاتف ساخن على مدار الساعة للإجابة عن أسئلة واستفسارات وإشكالات الشباب. المزيد من الصور :

مشاركة :