أشاد عددٌ من الأكاديميين بجامعة الباحة بـ»عاصفة الحزم»، والرؤية السياسية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجميع دول التحالف العربي والإسلامي في «عاصفة الحزم»، التي تستهدف إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن الشقيق. موضحين أن عاصفة الحزم وحدت كلمة العرب. وقال مدير جامعة الباحة المكلف د. عبدالله محمد الزهراني: نشيد بكل عبارات الفخر والاعتزاز بهذا القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء عاصفة الحزم التي تهدف إلى مساعدة الشعب اليمني في استعادة أمنه واستقراره والتخلص من الحوثيين الانقلابيين الذين انقلبوا على الشعب والحكومة والرئيس الشرعي المنتخب استجابة لتوجيهات تعمق المذهبية والانقسام في المجتمع اليمني. وأضاف د.عبدالواحد سعود الزهراني المشرف على العلاقات العامة والإعلام بجامعة الباحة: عاصفة الحزم التي ينفذها التحالف بقيادة المملكة ليست إلا امتداد لحرص قادتنا على وحدة الصف وعدم ترك مصير أحد أهم شعوبها في يد ميليشيا مسلحة لا تعرف للحضارة والإنسانية طريقا. وقال د.عبدالعزيز يحيى الغامدي عميد كلية العلوم: أثبتت عاصفة الحزم، الحكمة والحنكة التي تتمتع بها قيادتنا الحكيمة والقوة الضاربة لنصرة الحق ورفع الظلم التي تمتلكها دولتنا العزيزة والتي هي مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي وعربي ومسلم. وأؤكد في هذا الظرف الاستثنائي وجوب المزيد من التلاحم الوطني والبعد عن الفرقة ومسبباتها، وستكون عاصفة الحزم، الطريقة المثلى لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق بعد طلب الرئيس هادي التدخل وستكون بوابة للعبور إلى الاستقرار واستعادة المؤسسات المسلوبة من قبل العصابات الحوثية. أكد د.عبدالله بن فائز الأكلبي عميد البحث العلمي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اختصر السنوات الطوال التي لم يتفق فيها العرب أبدًا والتي كثر ترديد الناس فيها: «اتفق العرب على ألا يتفقوا» بقرار شجاع حكيم محنك جعلهم يتفقون فيه. قال د. طلق عوض الله السواط عميد التطوير: تتسم السياسة السعودية الخارجية بالهدوء والاتزان ومرعاه دورها القيادي عربيا و إسلاميا وتوازن المصالح مع جميع دول العالم. وقد بذلت المملكة كل ما في وسعها للتعامل العقلاني مع قضية اليمن مراعاة للجوار والأخوة والمصير المشترك مع الأخوة اليمنيين إلا أن التمرد الحوثي وبمساندة الرئيس المخلوع أغلق كل سبل الحلول السلمية وجعل المملكة أمام خيار واحد فقط يحمي أمنها ويستعيد للشعب اليمني كافة حقوقه من خلال القوة العسكرية الجارية. أضاف د. علي عثمان الزندي عميد القبول والتسجيل: ليس بغريب على المملكة هذا الموقف الشجاع.. الذي سيعيد الاستقرار لليمن.. فعندما صرخت الشقيقة اليمن مستنجدة ومستغيثة جاء الرد عاصفًا وحازمًا من خادم الحرمين الشريفين لتبقى المملكة مركز الثقل في العالم الإسلامي والعربي.. تمد يدها للأشقاء في أصعب الظروف. المزيد من الصور :
مشاركة :