استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه في الرياض هاميش ماكمستر، سفير نيوزيلندا لدى السعودية، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي الحالي. وحضر اللقاء كل من حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وأحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي للأمير الوليد. وتعتبر هذه الزيارة الأولى منذ توليه منصبه سفيرا لنيوزلندا لدى المملكة العربية السعودية. حيث إنه في 2013م استقبل الأمير الوليد في مكتبه موري ماكلي وزير خارجية نيوزيلندا والوفد المرافق. وقد استقبل الأمير الوليد في عام 2011م حاكم نيوزيلندا السير الجنرال جيري ماتيبارا والوفد المرافق. وأيضا في نفس العام، استقبل جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزيلندا. ومن خلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين، كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها. وفي عام 2010م استقبل الأمير الوليد تيم جروس وزير التجارة النيوزيلندي، حيث للأمير الوليد بن طلال وجود استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup. وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأسها الأمير في عام 2011م بمبلغ قدره 100.000 دولار أمريكي لإغاثة المتضررين وضحايا زلزال كرايستشرتش الذي ضرب منطقة كانتربوري في نيوزيلندا، وذلك عن طريق التنسيق والتعاون مع الصليب الأحمر في نيوزيلندا والذي أطلق "مناشدة زلزال 2011 للصليب الأحمر في نيوزيلندا". ويعتبر الصليب الأحمر في نيوزيلندا جزءا من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، والتي تعد أكبر شبكة إنسانية في العالم، وهي حركة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث. وقد ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة 135 عائلة متضررة من الزلزال، الذين تفتقد منازلهم الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وكذلك الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الضر الذي لحق بها.
مشاركة :