بلغت العقود الآجلة للنفط أعلى مستوى في ستة أسابيع في الوقت الذي أٌخليت فيه منصات نفطية في خليج المكسيك قبل عاصفة، بينما ألقت حادثة تعرضت لها ناقلة بريطانية في الشرق الأوسط الضوء على التوترات في المنطقة. وعوضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت خسائر تكبدتها في وقت سابق وارتفعت 36 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 67.37 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت عقود برنت أعلى مستوياتها منذ 30 مايو أيار عند 67.39 دولار للبرميل بعد أن أغلقت مرتفعة 4.4 بالمئة أمس الأربعاء. كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 60.75 دولار للبرميل، بعد أن لامست في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ 23 مايو أيار عند 60.83 دولار للبرميل. وزادت عقود خام غرب تكساس 4.5 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال مسؤول دفاعي أمريكي اليوم إن خمسة زوارق يُعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج يوم الأربعاء وطلبت منها التوقف في المياه الإيرانية القريبة، لكنها انسحبت بعد تحذير من سفينة حربية بريطانية. والتوترات محتدمة في الشرق الأوسط بعد هجمات على ناقلات وإسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة الشهر الماضي، عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نحو منفرد من اتفاق متعدد الأطراف مع طهران لإنهاء برنامجها النووي. وأوقف منتجو النفط الأمريكيون نحو ثلث إنتاج النفط في خليج المكسيك يوم الأربعاء قبل ما قد تكون إحدى أول العواصف الكبيرة لموسم أعاصير المحيط الأطلسي. فيما تتلقى أسعار النفط الدعم أيضا من انخفاض المخزونات الأمريكية. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام هبطت 9.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يوليو تموز، بما يتجاوز ثلاثة أمثال الانخفاض البالغ 3.1 مليون برميل الذي توقعه المحللون مع تكثيف المصافي الإنتاج.
مشاركة :